انتخاب السيسى رئيسا للبلاد يوحد العروبة ويهدد مستقبل الأعداء..تسابق الدول العربية فى دعم مصر وشعبها جاء رسالة للعالم بقوه الوحدة الوطنية.. قوه الأمة وتماسكها سيطيح بمن يريد بنا السوء
الأربعاء، 04 يونيو 2014 05:16 م
فرحة المصريين بفوز السيسى
تحليل يكتبه مدحت وهبة
جاءت الانتخابات الرئاسية بشكلها الحضارى وفوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة وقياده البلاد خلال المرحلة الحالية، ليعيد توحد الدول العربية وتسابقها فى دعم مصر للنهوض بمستوى الاقتصاد وهو ما بدا من حديث العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز.
خلال دعوته لعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة مصر فى تجاوز أزمتها الاقتصادية، عقب الإعلان رسميا عن فوز المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة.
حرص الكثير من المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وخروجهم بالاحتفال فى الميادين عقب الإعلان عن فوز السيسى بالرئاسة، ووجه رسالة للكثير من الدول بأن ما حدث فى 30 يونيه ثوره شعبية جاءت بمحض وإرادة المصريين فى ظل تحالف الكثير من الدول ومساندتها مصر وأولها الممكلة العربية السعودية والتى بدأت فى دعوه الدول العربية للوقوف بجانب مصر خلال هذه المرحلة لتحسن مستوى الاقتصاد.
وقد ظهرت حدة اللهجة التى تحدث بها عاهل الملك السعودى وتوجيهه رسالة لكل الأشقاء والأصدقاء فى العالم، بأن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا لتتمكن من الخروج من نفق المجهول، محذرا من يتخاذل عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر، وأن من يتخاذل فلا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات، وهو الأمر الذى جعل الكثير من الدول ينظرون إلى مصر بأنها ستوحد الأمة العربية وستهدد كيان أى دولة تحاول التطاول على مصر أو شعبها أو تريد بها السوء.
انتهاء الانتخابات بهذا الشكل الديمقراطى وفى ظل وجود مراقبى الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى وبحضور ممثلى المنظمات الدولية ونجاح القوات المسلحة فى تأمين مقر اللجان فى مختلف المحافظات حتى إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للنتيجة وفوز المشير السيسى بالرئاسة جعل الكثير من الدول يغيرون نظرتهم تجاه مصر خلال هذه الفترة بعد إعلان العديد من الدول بالتحالف مع مصر خلال الفترة المقبلة ومساعدتها للنهوض بمستوى الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار.
وتسابق ملوك ورؤساء الدول العربية فى إرسال البرقيات والتهنئة للمشير عبد الفتاح السيسى، عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية كانت أول الدعم من هذه الدول للمشير ومشاركتهم فرحة الشعب المصرى فى اختيار رئيسهم بمحض إرادتهم أمام جميع دول العالم من خلال انتخابات بحضور مراقبى المنظمات الدولية والمجلس القومى لحقوق الإنسان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت الانتخابات الرئاسية بشكلها الحضارى وفوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة وقياده البلاد خلال المرحلة الحالية، ليعيد توحد الدول العربية وتسابقها فى دعم مصر للنهوض بمستوى الاقتصاد وهو ما بدا من حديث العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز.
خلال دعوته لعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة مصر فى تجاوز أزمتها الاقتصادية، عقب الإعلان رسميا عن فوز المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة.
حرص الكثير من المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وخروجهم بالاحتفال فى الميادين عقب الإعلان عن فوز السيسى بالرئاسة، ووجه رسالة للكثير من الدول بأن ما حدث فى 30 يونيه ثوره شعبية جاءت بمحض وإرادة المصريين فى ظل تحالف الكثير من الدول ومساندتها مصر وأولها الممكلة العربية السعودية والتى بدأت فى دعوه الدول العربية للوقوف بجانب مصر خلال هذه المرحلة لتحسن مستوى الاقتصاد.
وقد ظهرت حدة اللهجة التى تحدث بها عاهل الملك السعودى وتوجيهه رسالة لكل الأشقاء والأصدقاء فى العالم، بأن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا لتتمكن من الخروج من نفق المجهول، محذرا من يتخاذل عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر، وأن من يتخاذل فلا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات، وهو الأمر الذى جعل الكثير من الدول ينظرون إلى مصر بأنها ستوحد الأمة العربية وستهدد كيان أى دولة تحاول التطاول على مصر أو شعبها أو تريد بها السوء.
انتهاء الانتخابات بهذا الشكل الديمقراطى وفى ظل وجود مراقبى الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى وبحضور ممثلى المنظمات الدولية ونجاح القوات المسلحة فى تأمين مقر اللجان فى مختلف المحافظات حتى إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للنتيجة وفوز المشير السيسى بالرئاسة جعل الكثير من الدول يغيرون نظرتهم تجاه مصر خلال هذه الفترة بعد إعلان العديد من الدول بالتحالف مع مصر خلال الفترة المقبلة ومساعدتها للنهوض بمستوى الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار.
وتسابق ملوك ورؤساء الدول العربية فى إرسال البرقيات والتهنئة للمشير عبد الفتاح السيسى، عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية كانت أول الدعم من هذه الدول للمشير ومشاركتهم فرحة الشعب المصرى فى اختيار رئيسهم بمحض إرادتهم أمام جميع دول العالم من خلال انتخابات بحضور مراقبى المنظمات الدولية والمجلس القومى لحقوق الإنسان.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة