
الجارديان: المتحدث باسم الرئاسة: الانتخابات ليست معيبة ولا عودة للوراء
بعث السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم الرئاسة، برسالة إلى صحيفة الجارديان البريطانية، أكد فيها أن الانتخابات الرئاسية لم تكن معيبة.
وانتقد "بدوى" افتتاحية الصحيفة الأسبوع الماضى عن مصر، وقال إنها تعمدت تجاهل حقائق مهمة، فعلى العكس من تأكيدها على أن الانتخابات كانت معيبة، فإن مراقبى الانتخابات ومن بينهم بعثة الاتحاد الأوروبى توصلت إلى ما هو غير ذلك، فالاتحاد الأوروبى أعلن أن الانتخابات تمت فى أجواء ديمقراطية حرة ونزيهة.
وتابع "بدوى" فى خطابه الذى نشرته الصحيفة على موقعها الإلكترونى قائلا، إن الادعاء بأن الشعب المصرى فشل فى الحضور للتصويت غير حقيقى ببساطة. فقد وقف 25 مليون ناخب فى صفوف لاختيار رئيسهم المقبل، فى ظل درجات حرارة مرتفعة وتهديدات بالإرهاب، وبالرغم من أن التصويت تزامن مع الصيام "فى ذكرى الإسراء والمعراج".. وهذا المستوى من الإقبال كان قويا بأى معيار من المعايير العالمية.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة قائلا: على النقيض من أى إشارة إلى لامبالاة الناخبين، فإن هذه الانتخابات توجت مستوى غير مسبوق من المشاركة السياسية للشعب المصرى، الذى شارك فى سابع اقتراع وطنى منذ ثورة 25 يناير.
وأكد السفير بدوى على أن مصر لم تعد إلى ما كانت عليه، حسبما جاء فى افتتاحية الجارديان، وقال إن المصريين يتبعون بحزم خارطة الطريق نحو مستقبلهم. ويسيرون فى طريق اختاروه، بما يعكس صحوتهم السياسية،، وحيث يكون لأصواتهم أهمية، وهم ليسوا فى طريقهم للعودة إلى الوراء.
حضور روحانى لحفل تنصيب السيسى سيمثل استمرارا للدفء فى العلاقات المصرية الإيرانية
تحدثت الصحيفة عن توجيه الدعوة للرئيس الإيرانى حسن روحانى للمشاركة فى حفل تنصيب السيسى رئيسا، وقالت إنه لو حضر روحانى سيمثل استمرارا للدفء فى العلاقات المصرية الإيرانية الذى بدأ فى عهد مرسى.
من جهة أخرى اهتمت الصحيفة بالإعلان رسميا عن فوز عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة، وقالت إنه تأكيد رسمى أن السيسى هو رئيس مصر القادم. وشككت الصحيفة كعادتها فى الأرقام التى أعلن عنها مسئولى اللجنة العليا للانتخابات، وقالت إنهم "ادعوا" أن حوالى 47% من الناخبين الذين يحق لهم التصويت قد شاركوا، وهى نسبة جيدة، ولو صحت يمكن مقارنتها بشكل إيجابى بنسبة 52% الذين شاركوا فى انتخابات الرئاسة عام 2012.
ورصدت الصحيفة مظاهر الاحتفال بإعلان فوز السيسى، وقالت إن الآلاف لوحوا بالأعلام فى ميدان التحرير للاحتفال.

الديلى تليجراف: تبادل اتهامات بين الداخلية والتعليم البريطانى بالفشل فى مواجهة تسلل المتطرفين لمدارس برمنجهام
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن وزارتى الداخلية والتعليم البريطانية على خلاف مع اتهام بعضهما البعض بالفشل فى معالجة قضية تسلل الإسلاميين إلى المدارس.
وأوضحت الصحيفة أن الانقسام داخل مجلس الوزراء البريطانى برز بعدما ألقى وزير التعليم مايكل جوف باللوم على وزارة الداخلية، لفشلها فى مكافحة ما يصفونه بمؤامرة "حصان طروادة"، من قبل المتطرفين الإسلاميين الذين سعوا للسيطرة على المدارس فى برمنجهام.
واتهم "جوف" وزارة الداخلية بالفشل فى مواجهة التطرف فى المدارس، ويصر على أن مجموعة صغيرة من المسلمين المتعصبين تسللوا إلى عدد من المدارس. وخص بالنقد تشارلز فار، المسئول الكبير فى إدارة مكافحة الإرهاب فى الحكومة البريطانية، قائلا إنه يرفض تجفيف مستنقع المتطرفين.
لكن وزيرة الداخلية تريزا ماى، تساءلت مستنكرة، فى خطاب للحكومة، عن جهود وزارة التعليم فى معالجة القضية. وتساءلت عن استجابة "جوف" عندما حذر مديرة مدرسة فى برمنجهام من مؤامرة متطرفين إسلاميين للسيطرة على المدرسة، قبل أربع سنوات.