بعد أيام تستقبل مصر السفير الأمريكى الجديد "روبرت ستيفن"، الذى أثار اختيار الجانب الأمريكى له عاصفة من السخط، بسبب عمل السفير السابق بالعراق، وعلاقته بالمخطط الأمريكى المعروف هناك لتصفية الدولة، وإفشال أى مخطط إيجابى لإعادة البناء، على الجانب الآخر، اعتبر البعض، أن اختيار سفير جديد، ينبأ بمحاولة أمريكية لمغازلة الرئيس الجديد، الذى من المقرر أن يتولى حكم البلاد، عقب الانتخابات الرئاسية القادمة.
وخلال الثلاث سنوات الماضية، أثارت السفارة الأمريكية فى مصر جدل مشابه، فمن اتهام العربات الدبلوماسية التابعة لها، بدهس المتظاهرين، مرورا بدعم جماعات الإسلام السياسى للوصول للحكم، وانتهاء بمساندة الإدارة الأمريكية، بوقف المعونة العسكرية، لحين تغير الأوضاع السياسية فى مصر، خلال ذلك ظلت السفارة الأمريكية فى القاهرة تعكس موقف الإدارة الأمريكية من البلاد، عن طريق بيانات ومواقف، تراوحت بين الود والتحفظ، والنبرة التى لا تخلو من التهديد.
فى انتظار السفير الجديد..
السفارة الأمريكية.. ثلاث سنوات من الشد والجذب
الأربعاء، 04 يونيو 2014 11:00 م
السفارة الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة