الإخوان يؤسسون فرعا جديدا فى "الأحواز الإيرانية".. ويدعون أعضاءهم إلى التوقف عن الهجوم على الجماعة بالقاهرة.. وبيان التأسيس: مشروعنا الدفاع عن الهوية العربية لأرض وشعب الأحواز

الأربعاء، 04 يونيو 2014 03:01 م
الإخوان يؤسسون فرعا جديدا فى "الأحواز الإيرانية".. ويدعون أعضاءهم إلى التوقف عن الهجوم على الجماعة بالقاهرة.. وبيان التأسيس: مشروعنا الدفاع عن الهوية العربية لأرض وشعب الأحواز محمد بديع مرشد الاخوان
كتب: محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا بيان صادر عن جماعة الإخوان فى منطقة الأحواز الإيرانية، أعضاءها إلى التوقف عن الهجوم على جماعة الإخوان فى مصر، حيث أكد أن الجماعة فى مصر دعمت خلال فترة حكمها القصيرة القضية الأحوازية فى 2013، وأضاف البيان الذى حمل عنوان "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟":" نرى الآن بعض الأحوازيين يخونون الجماعة ويتنكرون لما فعلته هذه الجماعة للقضية الأحوازية أولاً ولهم بشكل خاص، ونرى البعض أصبح بوقًا لبعض الدول ويؤيد حظر الجماعة حتى فى بريطانيا، وهو يدعى الديمقراطية وحرية التعبير، والبعض ذهب لأبعد من ذلك وأصبح يؤيد أحكام الإعدام بحق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسى والبعض يزعم هناك العلاقة بين إيران وقضية سجن وادى النطرون".

واستنكر البيان ما وصفه بـ"بغض البعض" من الأحواز لحركة حماس دون أسباب واضحة، وحبهم لحزب الله، وأضاف: "نجد أن بعض أصحاب الراى المعوج لا يملكون أقلامًا حرة تنبض من الضمير والحرية وبدلها يملكون أقلامًا تكتب بدم المظلومين لمصالح ضيقة، ونقل لهم وإن كانت غايتكم نبيلة لا تنجروا لتحقيقها بوسائل قذرة وعلى حساب حريات الغير"، ودعا البيان إلى عدم الزج باسم الأحواز فى صراعات جانبية مدفوعة الثمن.

وكانت جماعة الإخوان أعلنت فى بيان سابق عن تأسيسها فى منطقة الأحواز، وقالت: "تم بفضل الله تأسيس الجماعة فى الأحواز المحتلة بعد شهور من العمل السرى.. تعلن الجماعة تأسيسها على الساحة الأحوازية وأن مشروعها الدفاع عن الهوية العربية للأرض والشعب الأحوازى، ونشر مذهب أهل السنة والجماعة على أرض الأحواز المحتلة، وتعمل الجماعة بشكل سرى على الصعيدين الدعوى والسياسى".

واختتمت الجماعة بيانها قائلة: "عاشت الأحواز حرة أبية وعاش الشعب الأحوازى الحر".

تجدر الإشارة إلى أن الأحواز هى عاصمة ومركز محافظة خوزستان، وتقع شمال غرب إيران، وتعد تكتلا سنيًا كبيرًا ومنذ سيطرة إيران على الأحواز عام 1925، يرى بعض الخبراء أن السلطة اتبعت سياسات تمييزية ضد العرب فى التوظيف وفى الثقافة، فمنعتهم من تعلم اللغة العربية ومن استعمالها فى المناسبات، وهو الأمر الذى أدى إلى نشأة عدد من الحركات التى تدعو لانفصال إقليم الأحواز عن الدولة الإيرانية كما تجدر الإشارة إلى أن عددًا من الأحزاب الإسلامية فى مصر، وعلى رأسهم حزب الوطن نظم مؤتمرا العام الماضى، أثناء وجود مرسى فى السلطة لدعم قضية الأحواز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة