مسيرات مفاجئة للإخوان أول أيام رمضان استعداداً لـ3 يوليو.. والأهالى يطاردونهم بطلعت حرب ومدينة نصر.. وقيادى وفدى: "الإرهابية" نالت كراهية كل الشعب.. والمؤتمر: الجماعة تغرق وتبحث عن طوق نجاة

انطلقت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، مساء الأحد، أول أيام شهر رمضان الكريم، فى عدة مسيرات مفاجئة بعدد من الميادين الكبرى وشوارع القاهرة، منها ميدان طلعت حرب، بمنطقة وسط البلد، وشارع مكرم عبيد، بمدينة نصر، مرددين هتافات مناهضة للداخلية، والقوات المسلحة.

وقوبلت مسيرات جماعة الإخوان الإرهابية، باستياء شديد من المواطنين، الذين طاردوا المشاركين فيها، الأمر الذى أدى إلى فرار العناصر وتفرق المسيرات، فيما قللت ردود أفعال السياسيين من أهمية المسيرات، وأكدوا أنها لا تجدى نفعاً، ولن تعود بنا إلى ما قبل ثورة 30 يونيو .

فيما تأتى المسيرات ضمن استعدادات الإخوان والتحالف الداعم لها، للخروج فى مظاهرات يوم 3 يوليو، فى ذكرى عزل محمد مرسى، تزامنا مع الفاعلية التى ينظمها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى تركيا.

وقال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن جماعة الإخوان وما تخلف عنها من عصابات للقتل والتدمير والتخريب، خسرت مجرد اسمها فى الشارع، ونالت كراهية جميع طوائف وقوى وأفراد وجماعات الشعب.

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، تعليقاً على المسيرات المؤيدة لجماعة الإخوان، "ليخسأ كل لسان يطالب بعودتهم، وليعلم أولئك الناس أنهم أفسدوا فى الأرض، وجزاء من يفسد فى الأرض أن يقتل أو يصلب أو تقطع أيديه وأرجله ".

ولفت "عودة"، إلى أن الإخوان يتمسحون بالدين ويتاجرون به، والدين منها ومن أفعالها براء، مضيفاً "بئس ما صنعوا وبئس هؤلاء الناس"، متسائلاً: "هل الإسلام يبيح القتل فى رمضان أو غيره من الشهور؟، وهل يبيح تخريب مرافق الدولة، ونسف المصالح الحكومية وقتل الأبرياء ليلاً ونهاراً، واستباحة دماء رجال الأمن"، ألا يستحيون، وألا يتقون الله؟".

وتساءل، كيف يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين وهم يرتكبون بتلك الجرائم الشنعاء والنكراء؟، مطالباً قوات الأمن، الضرب بيد من حديد على كل مجرم، والقبض على من يرتبك فعل مخالف للقانون.

وبدوره، أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن جماعة الإخوان الإرهابية غريق يبحث عن طوق نجاة، مؤكداً أن مظاهراتهم والمسيرات الليلية التى ينظمونها لن تجدى نفعاً، وتزيد كره الشعب لهم.

وأضاف رئيس حزب المؤتمر، لـ"اليوم السابع"، أن المسيرات الضعيفة التى تنظمها عناصر الجماعة تؤكد أنهم ليس لهم وجود على الساحة، ولكن إذا تركوا سيسعون لتخريب ووقف مسيرة مصر فى تنفيذ خارطة الطريق.

وتابع "صميدة"، "ما مضى لن يعود مرة أخرى، لأن الثورة والفعاليات التى جاءت بعد 30 يونيو، قصة شعب، وليست قصة حاكم، والشعب كله يكره الجماعة".