قال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن جماعة الإخوان وما تخلف عنها من عصابات للقتل والتدمير والتخريب، خسرت مجرد اسمها فى الشارع، ونالت كراهية جميع طوائف وقوى وأفراد وجماعات الشعب المصرى.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، تعليقاً على المسيرات المؤيدة لجماعة الإخوان، "ليخسأ كل لسان يطالب بعودتهم، وليعلم أولئك الناس أنهم أفسدوا فى الأرض، وجزاء من يفسد فى الأرض أن يقتل أو يصلب أو تقطع أيديه وأرجله".
ولفت "عودة"، إلى أن الإخوان يتمسحون بالدين ويتاجرون به، والدين منها ومن أفعالها براء، مضيفاً: "بئس ما صنعوا وبئس هؤلاء الناس"، متسائلاً: "هل الإسلام يبيح القتل فى رمضان أو غيره من الشهور؟ وهل يبيح تخريب مرافق الدولة، ونسف المصالح الحكومية وقتل الأبرياء ليلاً ونهاراً، واستباحة دماء رجال الأمن"، ألا يستحيون.. ألا يتقون الله؟".
وتساءل، كيف يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين، وهم يقومون بتلك الجرائم الشنعاء والنكراء، مطالباً قوات الأمن، بالضرب بيد من حديد على كل مجرم، والقبض على كل من يرتكب فعلا مخالفا للقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة