قال على العريض ، رئيس الحكومة التونسية السابق ، إن خروج حركة النهضة من الحكم أثبت للجميع أنها تسعى إلى ضمان التعايش السلمى بين مختلف الأطراف ، وتكريس مبدأ التداول على السلطة.
واعترف العريض فى حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ونشرته اليوم الاثنين بوجود صعوبات فى صفوف النخب السياسية التونسية فى الالتزام بقواعد الديمقراطية ، وقال :"حتى الآن ما زال يغلب على بعض تصرفاتها عدم الاعتراف بالآخر ، وما زالت تفكر فى الاحتكام إلى الشارع واستعمال العنف».
وبخصوص النقد الموجه لحركة النهضة طوال فترة حكمها ، قال العريض إن القيادات السياسية فى حركة النهضة لم تكن على وعى كامل بمشكلات الانتقال الديمقراطى ، فقد "اتضح أنها أعقد بكثير مما كنا نتصور نحن وشركاؤنا فى الحكم".
وأشار العريض إلى أن تعذر تدرب حركة النهضة وحلفائها فى السلطة وكذلك المعارضة على الحكم هو الذى أدى إلى مأزق سياسى انتهى بتنازل حضارى عن السلطة من أجل الثورة ومحافظة على المسار الديمقراطى.
وفى معرض انتقاده لفترة حكم حركة النهضة ، قال إن حزبه بعد انتخابات 2011 لم يبذل الجهد الأكبر ، ولم يستمت فى البحث عن صيغة ما لإشراك الجميع فى تحمل أعباء الحكم ، بل أن شقا كبيرا من المعارضة سعى إلى إعاقة عمل الحكومة وإفشالها ، على حد قوله.
على العريض: فرضية ترشح قيادى من "النهضة" للرئاسة ما زالت قائمة
الإثنين، 30 يونيو 2014 11:14 ص
على العريض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة