عام على الثورة.. و"تمرد": لم ندع لاحتفالات بالذكرى الأولى لـ30 يونيو أو 3 يوليو.. والعمل هو الأهم.. ونطالب الشعب باستكمال ثورته.. و"نبوى": وثيقة حزب الحركة الشعبية برنامج سياسى وليس مشروعا حزبيا فقط

الإثنين، 30 يونيو 2014 08:55 ص
عام على الثورة.. و"تمرد": لم ندع لاحتفالات بالذكرى الأولى لـ30 يونيو أو 3 يوليو.. والعمل هو الأهم.. ونطالب الشعب باستكمال ثورته.. و"نبوى": وثيقة حزب الحركة الشعبية برنامج سياسى وليس مشروعا حزبيا فقط محمد نبوى المتحدث باسم حركة تمرد
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت حركة تمرد، التحية لجموع الشعب فى الحفاظ على ثورته، واحتشاده بالميادين فى 30 يونيو، واستجابته لدعواته بإسقاط حكم الإخوان، مؤكدة أنها لم تدع إلى الاحتفال فى ذكرى يونيو، مشددة على أن العمل هو الأهم.

وقالت الحركة فى بيان، "تهل علينا الذكرى الأولى للموجة الثورية الثانية 30 يونيو فى أجواء غاية فى الصعوبة، تقف فيها الدولة المصرية على المحك، ما بين حلم الشعب فى تطوير دولته واحتفاظها بمكانتها كقائد للأمة العربية، وآمالها فى الخروج من الفخ الاستعمارى البغيض، الذى قاده أعوانه من جماعات استغلت الدين لتبرير القتل والتدمير بكل بشاعة ممكنة، وكيانات حاولت تحويل المسار الثورى فى مصر، ودول عربية أخرى تبذل محاولات مستميتة لهدم الدولة لصالح نفس الدول التى تدعم فصائل جماعات التأسلم، وما بين إيماننا بأن كيان الدولة القائد الوحيد الموجه والفاعل فى دوائرها الثلاث العربية والإفريقية والإسلامية، القادر على رفع الغمة عن محيطنا الإقليمى".

وتابع البيان، "كان 30 يونيو، تمرد شرارته الأولى، وحمل شبابها أرواحهم على أكفهم، كانت الفكرة، وتحولت إلى ذلك المد الشعبى الجارف، وكانت الثورة، التى أطاحت بمنظومة حكم حاولت فرض منطقها الجاهلى على العالم، واستمرت تمرد لتكون مبادئها التى طرحتها فى منشورها الذى وقع عليه الملايين.

قلب خارطة المستقبل، وطرحها أتى بما كانت تحلم به، حتى أتمت الدولة المصرية استحقاقها الثانى بانتهاء الانتخابات الرئاسية".

وأوضح البيان أن "تمرد التى شاركت فى صنع الموجة الثورية الثانية، كان رجالها فى طليعة الصفوف التى خرجت منذ 25 يناير 2011، والآن هم ضمن صفوف الوطن لاستكمال خارطة المستقبل، وتساهم بقوة من خلال شكلها التنظيمى الجديد "حزب الحركة الشعبية العربية" فى صناعة عمل سياسى حقيقى يشارك فى إدارة الوطن، والوصول لتطبيق كل أهداف ثورتى يناير ويونيو، ليس فقط عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ولكن أيضا بدولة مصرية قادرة وقائدة ليس فقط لمحيطها العربى، ولا لدائرتها الإفريقية، ولكن كقوة عظمى لها كلمتها على المستوى الدولى، بحكم ما تحمله من مقومات جيوسياسية، وتاريخية، وبشرية".

وشدد البيان على "أننا لا نسعى لحصد جوائز عما ساهمنا فيه، ولا تحمل الدولة المصرية فواتير لتمرد، ولكن بحكم ذلك التنظيم الذى تجمع شبابه مع شيوخه على الإيمان التام بأن الوطن يحتاج لكل يد تبنى، وكل فكرة تقود، تمرد كانت فكرة، والحلم لن يتحقق سوى بالأفكار المتمردة على واقعنا السيئ، وحزبنا لن يقدم للوطن سوى المزيد من الأفكار الحالمة والمبنية على أسس واقعية حقيقية، كما كنا مرآة للشعب منذ 30 يونيو وحتى الآن، سنبقى وسط الجماهير، نواباً فى برلمانهم، وفى مجالسهم المحلية، ومساهمين فى صنع قوانين تحقق حلم العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء منظومة الحقوق والواجبات فى التشريعات الجديدة لكى نستحق المكانة التى وضعنا فيها الشعب المصرى".

وقال محمد نبوى، المتحدث باسم حركة تمرد، إن حزب الحركة الشعبية العربية"تحت التأسيس"، سيقدم خلال الأيام المقبلة وثيقة سياسية تعبر عن آمالنا وأحلامنا، تحمل فى مضمونها مبادئ ثورة يوليو ومشروعها بدولة مصرية عظيمة، ورؤية عصرية تستوعب جيداً التطورات على المستوى المحلى والدولى، وسيقدم برنامجاً سياسياً ليس فقط مشروعاً حزبيا، لافتا إلى أنه مشروع يصلح للدولة المصرية خلال السنوات المقبلة، كما سيتم إصدار مشروع انتخابى كبير يطرح رؤية الحزب فى البرلمان المقبل، ومشاريع القوانين التى سيتم تقديمها للبرلمان، والحرص على إقرارها.

وأضاف "نبوى"، أنه ستمر علينا ذكرى 30 يونيو، وكذلك 3 يوليو، ولن نطالب فيها المصريين بمظاهر احتفالية، لن ندعو إلا للعمل فقط، فلن تصلح الأمة إلا بالعمل، ولن تكون مصر كما نحلم بها إلا بسواعد وعقول أبنائها، مقدما الشكر لكل مصرى ساهم فى نشر استمارات تمرد، ولكل وطنى وقع عليها، ولكل مؤمن بالدولة المصرية وغامر بحياته لكى يتم استكمال ثورته كما حلم بها، شاكرا فى نفس الوقت الشرطة المصرية وأفرادها الذين تحملوا الكثير من أجل أمن الوطن، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستظل علامة على الشرف والكرامة، ودرع الوطن وسيفه حاملاً رايته، عابراً به فوق كل المحن.

وتابع المتحدث باسم حركة تمرد، "أما قاضينا الجليل ورئيس جمهوريتنا السابق المستشار عدلى منصور، له منا كل الود والتقدير لما تحمله من عبء تنوء به الجبال، ونشكر استجابته لمطالب ملايين المصريين وتركه منصة القضاء، ليحمل على كاهله كل أزمات الدولة فى لحظة فارقة من تاريخنا، لن نستطيع أن نوفيه حقه، ولكن سيبقى اسمك دائماً يا سيادة المستشار مقترناً باسم مصر".

وأضاف "نبوى"، "لن نهتف سوى باسم مصر عاشت مصر حرة، عاشت الثورة المصرية، عاش الشعب المصرى قائداً ومعلماً"






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

ذكرى الثورة الاصطناعية

حاجة كدا مرسومة ومتخطط ليها وملعوبة صح

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد مصطفى

الغوا اجازة 25 يناير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة