سياسيون عقب تهنئة "تميم" للرئيس السيسى بحلول رمضان: على الدوحة تصحيح مواقفها.. والدستور: الاتصال بروتوكولى.. ومواقف الإمارة ضد إرادة الشعب.. وحركة إنقاذ قطر: الأمير هنأ المشير بسبب مؤتمرنا بالصحفيين

أكد سياسيون، ضرورة أن تُعيد قطر تصحيح مواقفها وسياستها تجاه الدول العربية، رافضين الربط بين المؤتمر الصحفى الذى عُقد السبت، بمقر النقابة الصحفيين المصريين للحركة الشبابية لإنقاذ قطر، والاتصال الهاتفى الذى تلقاه الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسى، من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، لتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.

واعتبر الدكتور ياقوت السنوسى، الأمين العام لحزب الدستور، الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى، من الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر، لتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك، بروتوكولا بين الرؤساء والملوك.

وقال الأمين العام لحزب الدستور، لـ"اليوم السابع"، إن مواقف قطر لا تدعم إرادة الشعب المصرى خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن عليها أن تصحح مواقفها تجاه مصر وشعبها، مستبعدا أن يكون اتصال أمير قطر بالرئيس بسبب المؤتمر الذى عُقد فى نقابة الصحفيين المصرية للحركة الشبابية لإنقاذ قطر.

بينما أكد الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن التهنئة التى تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، من الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، ليست أكثر من بروتوكول متعارف عليه بين الرؤساء والملوك.

وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، لـ"اليوم السابع"، إن السياسة التى تتبعها دولة قطر تجاه مصر والوطن العربى واضحة للجميع، لافتا إلى ضرورة أن تكون العلاقات بين الدول العربية أفعالا وليست أقوالا، لذا عليها تصحيح مواقفها.

وفى نفس الصدد أكد عبد العزيز الحسينى، القيادى بحزب الكرامة، أن تهنئة أمير دولة قطر للرئيس السيسى عبر اتصال هاتفى بمناسبة حلول شهر رمضان، ليست إلا بروتوكولا متعارفا عليه، فى المناسبات والأعياد.

وقال القيادى بحزب الكرامة، لـ"اليوم السابع"، إن التهنئة لا يمكن ربطها بالمؤتمر الصحفى الذى عقدته الحركة الشبابية لإنقاذ قطر أول أمس السبت، بمقر نقابة الصحفيين.

وعلى الجانب الآخر، قال خالد الهيل، منسق الحركة الشبابية لإنقاذ قطر، إن تهنئة أمير قطر جاءت بسبب المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحركة الشبابية، لإعلان البيان التأسيسى الأول بمقر نقابة الصحفيين المصرية.

وأضاف الهيل، لـ"اليوم السابع"، أن المؤتمر سبب صداعا لأمير قطر، وسيسعى بكل قوة لتضييق الخناق علينا، لافتا إلى أن هذا ظهر واضحاً من خلال تدخل السفارة القطرية بالقاهرة، وضغطها على أحد الفنادق الشهيرة لعدم استقبال المؤتمر التأسيسى للحركة.