أحيت سفارة مصر فى وجادوجو الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو فى احتفال حضره كل من وزير التعليم العالى، والسكرتير العام لوزارة الخارجية، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ومدير العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية، وممثل عن رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان" وآخر عن وزارة الدفاع، إضافة إلى سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى وأعضاء البعثة الأزهرية والطبيبيين التابعين للصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا وعدد من أفراد الجالية المصرية ببوركينا.
وألقى هشام ناجى سفير مصر فى وجادوجو كلمة رحب فيها بالحضور وتناول فيها العلاقات الثانية بين البلدين، كما ركز فى كلمته على رفع تعليق أنشطة مصر بالاتحاد الأفريقى، وذلك بناءً على تنفيذ واستكمال استحقاقات خارطة الطريق, مشيراً إلى أن مصر تتقدم بالشكر لكل من ساندها، وأنها تدعم الشرعية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى بلد ورفضها ومكافحتها للإرهاب بكافة أشكاله، وحرصها على الحوار بين الأديان.
كما أقام القنصل العام فى ملبورن السفير خالد رزق، حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو حضره العديد من الشخصيات الهامة، وعلى رأسها رئيس برلمان ولاية فيكتوريا، رئيسة شئون الهجرة واللاجئين بولاية فيكتوريا، مسئول التعددية الثقافية بولاية فيكتوريا، رئيس غرفة التجارة العربية الاسترالية، وعدد كبير من أعضاء السلك القنصلى المعتمد فى ملبورن، فضلا عن الموسيقى الأسترالى الشهير موللى ميلدرام وهو من عاشقى ومحبى مصر. حضر الحفل أيضا أعضاء الجالية المصرية، ومن أبرزهم الأنبا سريال / أسقف الكنيسة القبطية فى ملبورن وتوابعها وبصحبته عدد من القساوسة. وألقى رزق كلمة قدم فيها عرضاً مختصراً يوضح ما مرت به البلاد فى المرحلة الأخيرة من ثورتى (25 يناير – 30 يونيو)، وما تلاهما من تشكيل حكومة انتقالية ووضعها لخارطة طريق من ثلاثة استحقاقات، مشيرا إلى أنه تم استكمال استحقاقين من خارطة الطريق، وهما إقرار الدستور (الذى راعى أمورا عديدة من أهمها حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وحرية العقيدة، وحرية التعبير) وانتخاب الرئيس، وأنه يتبقى الاستحقاق الأخير من الخارطة وهو الانتخابات البرلمانية، والتى من المنتظر إتمامها خلال الأشهر القليلة القادمة.
وفى هذا الإطار ألقى كل من Bruce Atkinson رئيس البرلمان فى ولاية فيكتوريا، وChinTan مسئول التعددية الثقافية بولاية فيكتوريا، كلمات أوضحا فيها مدى عمق العلاقات بين البلدين ومدى مساهمة الجالية المصرية، والتى تحظى بالاحترام والتقدير فى تطوير وتنمية المجتمع فى أستراليا بصفة عامة، وفى ولاية فيكتوريا بصفة خاصة، كما أشارا إلى أن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ، فضلاً عن أهميتها ووزنها الدولى الكبير، وأنها تمر بمرحلة دقيقة خلال الفترة الحالية، حيث عبرا عن أملهما فى أن تتجاوزها مصر سريعاً.
سفارة مصر بـ"وجادوجو" تحيى الذكرى 62 لثورة 23 يوليو
الإثنين، 30 يونيو 2014 01:40 م
سامح شكرى وزير الخارجة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فيفي سليمان
الحمد لله ان نبيل فهمي مشي!
الحمد لله ان نبيل فهمي مشي!
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الراضي
لازم نبيل فهمي يعاقب !!