زعماء بلغاريا يناشدون الناس الهدوء بعد تدافعهم لسحب مدخراتهم من بنوك

ناشد زعماء بلغاريا المواطنين عدم سحب مدخراتهم، عندما تستأنف البنوك نشاطها اليوم الإثنين، بعد تعرض بنكين رئيسيين لعمليات سحب كبيرة من قبل المودعين، مما أثار قلقا على الاستقرار المالى لبلغاريا.

ويشكل الاقبال على سحب المدخرات من بنكى كوربوريت كوميرشال بنك وفرست انفستمنت، وهما رابع وثالث أكبر بنوك بلغاريا بالترتيب أكبر تحد لأفقر دول الاتحاد الأوروبى منذ نحو 20 عاما.

وقال البنك المركزى البلغارى، إن هناك محاولة متعمدة وممنهجة لزعزعة استقرار النظام المصرفى البلغارى، وتعهد باتخاذ كل التدابير لحماية مدخرات المواطنين، وبدأ مسئولو إنفاذ القانون تحقيقا جنائيا.

وقال الرئيس روزين بلفنليف أمس الأحد بعد محادثات طارئة استمرت أكثر من أربع ساعات مع زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية ومسؤولى البنك المركزى"لا يوجد ما يدعو للاستسلام للذعر، لا توجد أزمة مصرفية..توجد أزمة ثقة وهناك هجوم إجرامي."

وقالت وكالة الأمن الوطنى، إنها اعتقلت خمسة أشخاص للاشتباه بنشرهم معلومات كاذبة عن سلامة البنوك من خلال بث رسائل عشوائية عبر البريد الالكترونى ورسائل نصية على الهواتف المحمولة للعملاء، وأفرجت السلطات فيما بعد عن واحد من هؤلاء الخمسة.