نتائج جديدة ومثيرة هى الأولى من نوعها كشفت عنها مؤخرًا أحدث الأبحاث الطبية، التى أشرف عليها باحثون من كلية العلوم الصحية بجامعة بيتسبرج الأمريكية، حيث توصلوا إلى أن مستوى الهرمونات الجنسية الخاص بالسيدات فى مرحلة انقطاع الطمث وما بعدها، له علاقة وطيدة فى تحفيز خطر الإصابة بأمراض القلب، المسبب الرئيسى للوفاة على مستوى العالم.
وكشفت نتائج الدراسة التى شملت 120 سيدة أن انخفاض مستويات هرمون الاستراديول "estradiol"، أحد التغيرات الهرمونية الشائعة للغاية خلال مرحلة انقطاع الطمث، يساهم فى إنتاج الجسم لكميات كبيرة وصغيرة الحجم من حاملات الكولسترول ذات الجودة المنخفضة، وهو ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا للغاية.
وأوصى الباحثون باستغلال هذه النتائج فى تطوير اختبارات تشخيصية متطورة لتستخدم فى تقييم التغييرات التى تحدث فى جودة حوامل الكولسترول، وهما البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة "ldl"، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة "HDL"، وذلك فى المراحل المبكرة لانقطاع الطمث لدى السيدات.
وأضاف الباحثون أن نتائج هذا الاختبار سيتحدد على أساسها الخطوات المناسبة، التى سيتم اتخاذها للحد من خطر إصابة السيدات بأمراض القلب، مثل اتباع حمية غذائية صحية، وممارسة الأنشطة والتمارين البدنية، وهو ما يحد من خطر الأزمات القلبية وفرص الوفاة نظريًا.
وجاءت هذه النتائج بالنشرة المطبوعة من المجلة الطبية "Journal of Lipid Research" التى ستصدر فى شهر يوليو القادم، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لجامعة بيتسبرج الأمريكية فى السابع والعشرين من شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة