قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن هناك رعبا بين سكان مدينة الموصل العراقية مع انتشار ظاهرة الأطفال الذين يحملون الأسلحة فى شوارع المدينة.
وتحدث الموقع عن الطفل عبد الله الذى يبدو أنه أصغر متطوع فى المدينة للعمل مع الجماعة المتطرفة التى أعلنت مؤخرا تأسيس الخلافة الإسلامية، وسيطرت على مدينة الموصل قبل أكثر من أسبوعين.
وأوضح دايلى بيست أن عبد الله لم يكمل بعد الحادية عشرة، إلا أن شقيقه الأكبر ووالده الذى كانا عضوين بارزين بتنظيم داعش قد قتلا فى قتال بين الجماعة وقوات الأمن العراقية عام 2013. وهذا هو ما فع عبد الله للانضمام إلى التنظيم على الرغم من أنه ليس الطفل الوحيد فى صفوفه.
ونقل تقرير دايلى بيست عن أحد أصحاب المحلات فى مدينة الموصل قوله إنه اعتاد على رؤية عبد الله يحوم بالمدينة ويحمل سلاحه الثقيل بفخر وأيضا بصعوبة، ورأى الفتى يقوم بمهمة حراسة مع مقاتلى داعش الآخرين أمام المقر الجديد للتنظيم بالمدينة، والذى كان فى السابق منزل لمسئول حكومى.
ويقول كاتب التقرير إن أحد رواد المتجر الذى دخله عبد الله وهو يحمل سلاحه، قال له "لدى ابن فى مثل عمرك لكنه لا يتطلع لحمل السلاح، بل يمضى معظم وقته أمام الكمبيوتر". فبادر رجل مسلح بدا أنه مسئول عن الطفل بالرد قائلا: "أطفالنا لا يهدرون وقتهم على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الكارتون، بل لديهم حلم وحلمهم هو تأسيس الدولة الإسلامية".
ويوضح دايلى بيست أن هناك أطفالا مراهقين آخرين أصحبوا متحمسين إزاء فكرة حمل السلاح لصالح داعش فى الموصل. وبمجرد وصول التنظيم إلى المدينة بدأوا فى جذب أعضاء جدد تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 30 عاما.
