استنكر حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية تفجيرات قصر الاتحادية التى وقعت صباح اليوم الاثنين، وأدت إلى استشهاد ضابطين وإصابة 8 من رجال الشرطة، مطالبا الدعاة أن يتواصلوا مع الشباب وتوضيح مخاطر العنف والتكفير وحرمة الدماء لهم حتى لا يقعون فريسة سهلة للأفكار المنحرفة المتطرفة.
وأكد الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب، أن هذه التفجيرات تؤكد يأس أصحابها من رجوع عجلة الوطن للخلف، لافتا إلى أنهم يجب عليهم أن يدركوا حقيقة الواقع وأن الدماء كلها حرام كما أن هذه التفجيرات لن تعرقل مسيرة البلاد إلى الأمام.
وقال عضو المجلس الرئاسى للنور بحسب بيان صادر عن الحزب، إن المسئولية الوطنية على كل المصريين الآن هى العمل على إيجاد حلول للمشكلات القائمة نفسية أو فكرية أو اجتماعية أو اقتصادية كانت.
وتابع "الواجب على الدعاة إلى الله عز وجل بشكل خاص أن يتواصلوا مع الشباب وتبيين لهم بمخاطر العنف والتكفير وحرمة الدماء حتى لا يقعون فريسة سهلة للأفكار المنحرفة المتطرفة ويشاركون فى بناء دلوتهم بدلا من أن يتم استخدامهم كأدوات لهدمها".
وأكد منصور على أن ذلك هو دور كل الدعاة فى مصر خاصة دعاة الدعوة السلفية الذين لهم باع طويل وخبرة كبيرة فى مواجهة الأفكار المتطرفة من السبعينيات وحتى اليوم.