الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتهم حماس بإطلاق الصواريخ عليها من غزة.. تل أبيب تتأهب لـ"داعش" بالإسراع ببناء الجدار الأمنى مع الأردن.. إلزام المدارس الإسرائيلية بتعليم اللغة العربية

الإثنين، 30 يونيو 2014 02:16 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتهم حماس بإطلاق الصواريخ عليها من غزة.. تل أبيب تتأهب لـ"داعش" بالإسراع ببناء الجدار الأمنى مع الأردن.. إلزام المدارس الإسرائيلية بتعليم اللغة العربية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية:إسرائيل تتهم حماس بإطلاق الصواريخ عليها من غزة.. والإذاعة العبرية تعلن عن سقوط 15 قذيفة خلال الساعات الأخيرة.. وطيران الاحتلال يواصل قصف "خان يونس"
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الاثنين، هجماته العنيفة على قطاع غزة، وصعد من غاراته الجوية على القطاع ردا على إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه خلال الساعات الأخيرة أطلقت حوالى 15 قذيفة صاروخية من قطاع غزة على إسرائيل دون أن يؤدى ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار، مشيرة إلى أنه قد سقطت فى محيط المجلس الاستيطانى "سدوت نيجف" صباح اليوم قذيفتان صاروخيتان بعد سقوط عشر قذائف أخرى فى مناطق غير مأهولة فى أشكول.

وأضافت الإذاعة العبرية أنه خلال ساعات مساء أمس أطلقت 3 قذائف صاروخية على النقب الغربى، لافتة إلى أنه برغم الهجمات الصاروخية إلا أن الدراسة فى مدارس التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة تجرى بانتظام.

وكانت مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلى قد أغارت الليلة الماضية على مجموعة فلسطينية شرق من "خان يونس" بقطاع غزة كانوا يستعدون لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضى الإسرائيلية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارة أسفرت عن استشهاد محمد زياد أبو رزق البالغ من العمر 22 عاما من أفراد كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وإصابة شخص آخر بجروح.

ووفقاً للمصادر الفلسطينية فإن طائرة استطلاع بدون طيار قد استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من الفلسطينيين فى بلدة القرارة قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الشاب الفلسطينى من كتائب القسام.

وادعت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس تقف وراء الهجمات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة، وذلك خلافاً للاعتداءات الأخرى التى وقعت خلال الأيام الماضية والتى تقف منظمات أخرى وراءها.

من جانبه ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى بأن طائرات سلاح الجو قد أغارت على مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، كانوا فى وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق عدد من الصواريخ تجاه إسرائيل.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك": "أن الجيش سيستمر بالعمل ضد المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة حتى إعادة الهدوء فى المناطق الجنوبية"، كما جدد تحميل حركة حماس المسئولية الكاملة عما يحدث من استمرار لإطلاق الصواريخ".

وتأتى هذه التطورات فى ظل عملية عسكرية إسرائيلية تشمل غارات وتوغلات فى غزة واعتقالات فى الضفة الغربية، بحثا عن 3 مستوطنين، فقدوا فى 12 يونيو الجارى وتتهم تل أبيب، حركة حماس باختطافهم، وهو اتهام رفضته الحركة من دون أن تؤكد أو تنفى صحته.

وفى السياق نفسه، ركزت القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم الاثنين، خلال تقرير على الأوضاع الأمنية فى المناطق الجنوبية والبلدات المحاذية لقطاع غزة أو ما تسمى "مستوطنات غلاف غزة"، وذلك بعد سقوط أكثر من 30 صاروخاً منذ عملية اختطاف 3 من الجنود الإسرائيليين فى مدينة الخليل، والتى كان آخرها سقوط نحو 15 صاروخ الليلة الماضية.

وقالت القناة الإسرائيلية إن حركة حماس التى تعد التنظيم الأكبر فى قطاع غزة تحاول تجنب إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، إلا أن التنظيمات الصغيرة والتى ربما تكون بأمر من حماس نجحت فى القيام بذلك.

وأشارت القناة إلى أن الطرفين غير معنيين بتصعيد الوضع فى الجنوب، وذلك بناءً على ما يجرى فى منطقة الشرق الأوسط من امتداد الإسلاميين المتطرفين، وعلى الرغم من ذلك فإن إسرائيل تحذر من مغبة تكثيف ردها على مطلقى الصواريخ فى غزة فى حال استمر ذلك.

ونقلت القناة العبرية عن مسئولين أمنيين إسرائيليين رفيعى المستوى قولهم "إن المستوى الأمنى والسياسى فى إسرائيل لم يدرس حتى اللحظة الشروع بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، مشيرين إلى أن الأوضاع الأمنية والتصعيد المتزايد فى كلا الجانبين يضعهما فى واقع غير واضح".


يديعوت أحرونوت:إسرائيل تلزم مدارسها اليهودية بتعليم اللغة العربية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات بالحكومة ناقشت أمس الأحد، مشروع قانون يسعى إلى إلزام دراسة اللغة العربية فى المدارس الثانوية اليهودية فى إسرائيل، وذلك على الرغم من قرار وزير التربية والتعليم شاى بيرون، الذى أمر بإلغاء إلزام تعلم اللغة العربية فى المدارس الثانوية اليهودية.

وأوضحت يديعوت أن الطالب الثانوى فى المدارس اليهودية حاليا يدرس اللغتين العبرية والإنجليزية كلغات إلزامية، بينما دراسة لغة ثالثة كالعربية أو الألمانية، أو الفرنسية أو اليديشية تعتبر اختيارية للطالب لدراسة ما يشاء.

وقالت الصحيفة العبرية إن اللجنة الوزارية لشئون التشريع ناقشت مشروع قانون يجعل دراسة اللغة العربية إلزاميا فى كافة المدارس الثانوية اليهودية فى إسرائيل، مضيفة أن المبادرين لمشروع قانون اللغة العربية قالوا: "إن أهمية وجوب دراسة اللغة العربية على كل خريج للمؤسسة التعليمية فى إسرائيل هو بنفس الأهمية ألا يتخرج طالب من المؤسسة التربوية لا يعرف القراءة والكتابة بالعبرية".

وأضاف أعضاء الكنيست المبادرون لمشروع القانون "ليس معقولا أن أغلبية خريجى المؤسسات التعليمية الإسرائيلية لا يستطيعون حتى قراءة الكلمات العربية على لافتات الشوارع، ناهيك عن أهمية معرفة اللغة المستخدمة فى جميع البلدان المجاورة لنا".

وأكد المبادرون أن مشروع القانون يسعى إلى تعزيز التفاهم والتعارف بين الشعوب من خلال تعلم اللغتين العبرية والعربية، خاصة أنهما اللغتان الرسميتان فى إسرائيل.

جدير بالذكر أن اللغة العربية فى إسرائيل تحظى باعتراف كلغة رسمية بموجب "مرسوم ملكى" منذ حقبة الانتداب البريطانى، ويحدد هذا القانون أن اللغة العربية هى لغة رسمية فى إسرائيل ويسرى المرسوم الملكى حتى يومنا هذا.

وبحسب القانون، تقع على الحكومة مسئولية عامة لنشر جميع الأوامر والإعلانات الرسمية والاستمارات الرسمية بالعبرية والعربية، ويحق للفرد التوجه للسلطات الرسمية وللوزارات مستخدما اللغة العبرية أو العربية، وتقع على السلطات المحلية مسئولية نشر جميع إعلاناتها المحلية باللغتين.


معاريف:إسرائيل تتأهب لـ"داعش" بالإسراع ببناء الجدار الأمنى مع الأردن.. نتانياهو يعلن عن دعم تل أبيب لعمان فى حربها ضد الجماعة المسلحة.. ويديعوت: الجدار سيصل لـ400 كم وسيفوق فى طوله الجدار مع مصر
بعد تعاظم خطر الجماعات الإسلامية الجهادية فى العراق وسوريا وعلى رأسها تنظيم "داعش" واحتمال وصولها إلى الأردن، كشفت صحيفتا "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتان خلال تقرير لها اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أمر بتسريع تنفيذ مشروع بناء الجدار الأمنى على الحدود مع الأردن.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر فى مكتب نتانياهو قولها "إن الأعمال المتعلقة ببناء الجدار فى مجلس الأمن القومى قد استكملت، وإن نتانياهو يعتزم عقد نقاشات خلال الأسابيع القريبة القادمة من أجل تحديد موعد البدء بالعمل فى بناء هذا الجدار".

وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو تحدث فى السابق عن إقامة مثل هذا الجدار على الحدود الشرقية، ولكن المشروع لم ينفذ لأسباب متعددة، إلا أنه مع تعاظم خطر الجماعات الإسلامية إلى الشرق من إسرائيل، ونظراً لاحتمال وصول هذا الخطر الى الأردن، فإن نتنياهو يرى بضرورة التسريع فى البدء بالعمل فى بناء الجدار قدر الإمكان.

ولفتت يديعوت إلى أن نتانياهو تطرق خلال خطاب ألقاه فى معهد أبحاث الأمن القومى أمس الأحد فى تل أبيب، إلى الموضوع، قائلاً: "إن التحدى الأكبر لنا هو على حدودنا الشرقية"، مضيفاً: "قوى الإسلام المتطرف قد طرقوا أبوابنا فى الشمال مع لبنان وسوريا والجنوب مع مصر وفى جميع هذه الحدود قمنا بإقامة عوائق برية تواجه محاولات التسلل إلى داخل إسرائيل باستثناء منطقة واحدة، والأمر الأول الذى علينا القيام به هو بناء جدار أمنى على الحدود الشرقية".

وأضاف نتانياهو: "يجب بناء الجدار بالتدريج من إيلات وحتى الجدار الذى قد أقمناه فى السنوات الأخيرة فى هضبة الجولان، أنا أطلب منكم محاولة التصور ماذا كان سيحدث أمام قوى الجهاد العالمى فى سيناء لو لم نقم بإقامة جدار أمنى على الحدود الإسرائيلية مع مصر، والآن من الواضح أيضاً السبب الذى يجعلنى أصر على أن الحدود الأمنية لإسرائيل فى الشرق تبقى على طول نهر الأردن"، على حد قوله.

ولفتت يديعوت أن الجدار سيصل طوله إلى حوالى 400 كيلومتر ويفوق فى طوله الجدار القائم على الحدود مع مصر لمنع دخول المتسللين الباحثين عن عمل والمهاجرين الأفارقة طالبى اللجوء، موضحة أن نتانياهو يولى هذه المشروع أهمية قومية ويسعى إلى تجنيد مليارات الشواكل للبدء به، وألقى المهمة على وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة العبرية بالمقابل عن مسئولين أمنين فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الوزارة لا تستطيع تمويل مشروع كهذا من ميزانيتها، وأن الحديث يدور عن مشروع قومى يجب على الدولة أن توفر الناحية المالية لتنفيذ هذا المشروع.

وأشارت يديعوت إلى أغلب الحدود مع الأردن تعتبر حدودا مخترقة، وفى الآونة الأخيرة أنهت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خطة تفصيلية لزيادة حجم العوائق كما الحال على الحدود مع مصر وسوريا، موضحة أن هناك خلافات داخل هذه الأجهزة فيما يتعلق بطول الجدار وارتفاعه.

وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، عن نتانياهو قوله "إن إسرائيل ستقف فى وجه التطرف الإسلامى الذى يتمدد فى المنطقة، وأنها ستعمل على مساعدة الأردن فى وجه ذلك كما ستساعد الأكراد فى تحقيق الاستقلال الذاتى".

وأضاف نتانياهو خلال المؤتمر نفسه، أن إسرائيل بحاجة إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز ودعم الأردن والطموحات الكردية من أجل الاستقلال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى: "كل ذلك يظهر مدى إصرارى على أن تكون إسرائيل مسيطرة أمنيا لفترة طويلة جداً على الحدود الشرقية فى أى اتفاق مستقبلى، فليس هناك قوة يمكن أن تضمن أمن إسرائيل سوى الجيش الإسرائيلى، لا يمكن الاعتماد على القوات العربية، هذا ما حدث فى لبنان وغزة، والآن يحدث فى العراق وسوريا، ونحن سنعل من أجل وقف المد الإسلامى للحدود".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة