
الباييس
إسبانيا تعرب عن ارتياحها بعد الإفراج عن مراقبى الأمن والتعاون الأوروبى المختطفين بأوكرانيا
أعربت الحكومة الاسبانية، أمس الأحد، عن "ارتياحها الكبير" للإفراج عن أربعة مراقبين من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، بينهم مواطن إسبانى كان تم اختطافهم يوم 26 مايو الماضى من قبل متمردين موالين لروسيا بأوكرانيا.
ووفقا لصحيفة الباييس، فقد أوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن إسبانيا تجدد دعمها لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا"، مذكرة بمشاركة عدد من المواطنين الإسبان كمراقبين فى مختلف عمليات هذه المنظمة.
وكانت بعثة منظمة الأمن والتعاون فى أوربا بأوكرانيا قد أعلنت أن أربعة أعضاء من فريقها المتواجد بمدينة لوجانسك بشرق أوكرانيا أطلق سراحهم بعد شهر من الاختطاف، وتم نقلهم إلى فندق مدينة دونيتسك. وكان قد تم الإفراج ليلة الخميس الجمعة، عن أربعة أعضاء آخرين من هذه المنظمة، كانوا قد اختطفوا يوم 26 مايو الماضى من قبل متمردين موالين لروسيا.

الموندو
الحر والصيام والخوف من التحرش سيحدون من الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيه
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن احتفال المصريين، اليوم، بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو التى تم فيها عزل الرئيس محمد مرسى، لن يكون مثل الاحتفال بثورة يناير، وذلك يرجع إلى سببين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السبب الأول الذى يعوق الاحتفال الأمثل بثورة يونيو هو تزامنها مع شهر رمضان الكريم ودرجات الحرارة المرتفعة مما سيصعب على المصريين تحمل الصيام فى مثل هذه الحرارة، أما السبب الثانى وهو الأهم حالات التحرش والاغتصاب التى شهدها ميدان التحرير أثناء تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى مما سيجعل هناك مخاوف على المرأة من النزول للاحتفال.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها عبر موقعها الإلكترونى إن المرأة شهدت أحداث عنف وتحرش واغتصاب أثناء احتفالات التنصيب، مضيفة أن ذلك من الممكن أن يحد من نزول المرأة للميادين للاحتفال بذكرى 30 يونيو التى طالب فيها معارضو الرئيس الأسبق محمد مرسى عزله عن الرئاسة.
وأوضحت أنه متوقع أن يمنع الأهالى أبناءهم من النزول للاحتفال خوفا من تكرار ما حدث فى التنصيب، على الرغم من تغليظ عقوبة من يمارس تلك الجرائم ولكن المجتمع المصرى دائما ما يظلم المرأة والفتيات اللائى تعرضن لهذه الجرائم حيث يتم تحويلهن من الضحية إلى أنهن السبب الرئيسى فى ازدياد نسبة التحرش والاغتصاب.

إيه بى سى
ملك إسبانيا يبدأ أولى زيارته الخارجية بالفاتيكان
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن ملك إسبانيا فيليبى السادس وقرينته الملكة ليتيثيا، يفتتحان اليوم الاثنين، أجندتهما الدولية بزيارة رسمية إلى دولة الفاتيكان ليكون فى استقبالهما البابا فرنسيس الأول الذى اجتمع بهما فى مارس 2013 عندما شاركا بصفتهما أميري أستورياس فى مراسم تنصيبه.
وسيرافق الملكين وزير الخارجية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو فى الزيارة التى ستشمل لقاء البابا والاجتماع مع سكرتير الدولة بيترو بارولين.
ومن المقرر أن يتوجه الملك وقرينته فى الأسابيع المقبلة فى 3 زيارات رسمية إلى البرتغال والمغرب وفرنسا.