رحبت قيادات إسلامية، بإعلان الحكومة متمثلة فى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، منح الوزارة تصاريح الخطابة لغير الأزهريين.
وقال شريف طه، المتحدث الرسمى باسم الحزب، لـ"اليوم السابع" إن منح تصاريح الخطابة لغير الأزهريين حل للأزمة بشكل مختصر، مضيفًا "نرى أن قرار الأوقاف تفعيل المادة التى تمنح إعطاء تصريح لمن تتوافر فيه الشروط دون إقصاء لأى أحد".
فيما قال الدكتور محمد إسماعيل رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، إن قرار وزير الأوقاف صائب وفى موضعه ونثمن موقفه، لافتا إلى أن القرار له دلالات أن الدولة تسعى لعدم الإقصاء واستيعاب الآخر شرط الوسطية.
وأضاف "إسماعيل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تقنين الوضع سيحمى الوطن والمواطنين من الغلو والتشدد، ويرسخ أول لبنة للحوار وهو المطلوب، فالفكر يقابله فكر.
فيما وصف وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، القرار بالخطوة الممتازة، واستيعاب فى إطار الوسطية ومنهج الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية تسيطر على 3 آلاف مسجد فى جنوب مصر.
وقال "البرش" لـ"اليوم السابع" إن تفعيل الوسطية الآن خطوة فى الاتجاه الصحيح، تكتمل بمنع كل من اعتلى منصة رابعة والنهضة من الخطابة، لافتا إلى أن هؤلاء شحنوا الشباب المغيب بمفاهيم التكفير فعاثوا فى الأرض فسادا.
وأضاف "يجب حتى تؤتى الخطوة ثمرتها المرجوة تحرير أكثر من ثلاثة آلاف مسجد من تحت يد الجماعة الإسلامية بالصعيد".
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد أكد خلال مؤتمر صحفى أمس، أنه فتح الباب لغير الأزهريين من باب الاستيعاب لا الإقصاء، فى ظل التزام الجمعيات الدعوية بخطة الأوقاف والإذعان لها وخضوع الخطباء لخطة الوزارة، مضيفا أنه كان مسبقا منع تصاريح الخطابة كليا لكون المرحلة كانت صعبة والآن بدأت الأمور تتضح.
إسلاميون يرحبون بمنح "الأوقاف" تصاريح الخطابة لغير الأزهريين.. و"النور": أنهى الأزمة دون إقصاء.. وعلماء من أجل الصحوة: "التقنين" يحمى الوطن من الغلو والتشدد.. وتمرد الجماعة الإسلامية: القرار صائب
الإثنين، 30 يونيو 2014 06:08 ص