لا تأتى المسميات الرمضانية "للبلح" من فراغ وغالبا ما تعبر عن أحداث العام بمختلف أنواعها ودائما الأعلى سعرا هو الأهم أثرا والمعنى يتسع فى تحديد كلمة الأهم ولأجل هذا لم يكن مستغربا أن يُطلق على أغلى أنواع "البلح" بلح "السيسى" لأنه الأعلى منزلة لدى المصريين وعلى النقيض قد تقرأ على نوع من البلح لافتة مكتوبا عليها بلح "المرشد" أو بلح الإخوان والسعر يكون "أرخص" واستكمالا لنهج المصريين "العبقرى" فى التعبير عن "الأشواق" بصوت مسموع يُقرأ فيثير ما يثير كان مسمى بلح "صافيناز" تلك "الراقصة" الروسية الشهيرة التى "تقيم "بمصر ولا تفارق أفلام "السبكى" المثيرة" للغرائز ليأتى المسمى من خيال "المتيمين" بمشاهد الرقص والإثارة.
بلح "صافيناز" تعبير عن "كبت" لا يفارق وأخلاق "فارقت" يوم أن فارق "الاحتشام على نحو جعل مصر "تُفجع" جراء "الغزو" الروسى" للشارع" المصرى من "خلال" راقصة "تتفنن" فى إثارة المصريين على نحو تم إعداد أغنية تصاحب رقصها فى فيلم "هابط" اسمها "زلزال". هل من سبيل لوقفة مع الضمير وصولا إلى عدم مسايرة "الغرائز" على نحو جعل بعض المصريين فى طريقهم ليكونوا "ضحايا" الزلزال!
