شاركت وزيرة الثّقافة الشّيخة مى بنت محمّد آل خليفة، فى حفل جوائز ماريان وسيكفارد برنادوت للفنون، والتى أقيمت مساء أمس فى فندق جراند بالعاصمة السّويديّة استوكهولم، وذلك تلبيةً لدعوة الكونتيسّة ماريان برنادوت التى أطلقت هذه الجائزة منذ حوالى 32 عامًا، حيث يُقام هذا الحفل لتكريم مجموعة من المثّقّفين الشّباب ذوى المواهب فى مجالات متعدّدة.
جاءت هذه المشاركة تأكيدًا على مساندة الأدوار الثّقافيّة المختلفة حول العالم، وإحاطةً بالجهود العالميّة التى تكرّس الثّقافة كقيمة إنسانيّة وتسعى لإيجاد ودعم مختلف التّجارب والاهتمامات، حيث إنّ هذه الجوائز منذ انطلاقها فى العام 1982م، تقدّم منحًا للفنّانين الشّباب فى مجالات: الموسيقى، المسرح، التّصميم والفنّ، وذلك فى فرصٍ استثنائيّة لتنمية مواهبهم وتطويرها منذ مراحل متقدّمة فى حياتهم المهنيّة. وفعليًّا فقد تمكّنت الجائزة منذ ذلك الحين من إبراز العديد من الأسماء العالميّة التى استطاعت إيصال فنونها وأدواتها الثّقافيّة إلى شرائح واسعة.
من الجدير بالذّكر، أنّ جوائز ماريان وسيكفارد برنادوت، قد تمّ تأسيسها فى العيد الخامس والسّبعين للأمير سيكفارد برنادوت، الابن الثّانى للملك غوستاف السّادس، واستمرّت منذ ذلك الحين فى اختيار مجموعة من الشّباب الموهوبين فى المجالات الفنّيّة لتقديم منح دراسيّة تحت إشراف مجلس إدارةٍ متخصّص من أبرز ممثّلى الثّقافة والفنون حول العالم، ويجسّد حفل الجوائز هذا واحدًا من أهمّ الأحداث الثّقافيّة رفيعة المستوى، حيث استطاع حتّى الآن تكريم ما يزيد عن 150 فنّانًا فى مختلف مجالات الجوائز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة