انتقدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، آلية إدارة الأراضى فى مصر، وسياسة صانع القرار فى تمليك هذه الثروة قائلة: "بعد الثورة من خلال جوﻻتى فى المحافظات وجلساتى مع صناع القرار أجد المسئول يتباهى بأنه أعطى قطعة أرض ببلاش لمستثمر من أجل عمل مول تجارى عليها، فأصطدم وأسأله طيب وسكان العشوائيات امتى هنملكهم الأراضى اللى قاعدين عليها" فيرد قائلا: "إيه دول مين دول دول متهربين من الضرائب وبيلوثوا البيئة".
وأضافت الوزيرة: "فمازالت بعد الثورة يتم تمليك الأراضى للمستثمرين ببلاش".
وقالت الوزيرة خلال كلمتها فى احتفالية المكتب العربى للشباب والبيئة والشبكة العربية للتنمية والبيئة رائد بالتعاون مع وزارة البيئة: "لو هنتكلم عن البيئة فإننا لن ندخل فى صميم القضايا المصرية لكن التنمية المستدامة مفهوم أشمل وأعم يحتاج أن يعرفه صانع القرار ولو تحدثنا عن البيئة من هذا المنطلق سنتحدث عن الأراضى باعتبارها ثروة بيئية وسياسة الدوله فى تمليكها للمستثمرين"
وتساءلت الوزيرة : "ليه أدى لمستثمر وماذا سيعود على اقتصادى من فائده؟" واستطردت: "آن الأوان أن يعرفوا أن الاقتصاد غير الرسمى يولد وظائف كثيرة تحقق الرفاهية والتنمية للقائمين عليه والتباهى فى المحافل الدولية بحجم الناتج المحلى وموضة قياس الرفاهية بحجم الناتج القومى أصبحت موضة قديمة فماذا يعنى أن الناتج المحلى 7% طيب ماكان فى عهد مبارك كدا برضه إيه الفرق".
وأستكملت الوزيرة: "آن الأوان أن يمتلك المصريون مصر الجديدة بعد انتخاب رئيس جديد وأن يمتلكوا رؤية جديدة نسير عليها فمن سيخرج للصحراء ومن سيستفيد بطاقتها الشمسية وكيف سنصبح بعد 10 سنوات، وعلينا أن نعرف ونغير رؤيتنا فى كل شىء وأن نعرف حق المواطن البسيط فى أن يكون جزءًا أصيلا من حسابات صانع القرار فى أن يتمتع بحقه فى الرفاهية من خلال تطبيق التنمية المستدامة الحقيقية، فكما أعطيت الأرض لمستثمر أعطى أخرى لمصرى أيضًا ليه دا يخدها ببلاش وليه ده اللى مصرى برضه مش ﻻقى مكان يعيش فيه".
وزيرة البيئة: "لسه بندى اﻻرض ببلاش للمستثمرين ونطارد سكان العشوائيات"
الثلاثاء، 03 يونيو 2014 11:11 م