قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الباحث السياسى، إن الحديث عن خريطة المعارضة خلال السنوات المقبلة مازال مبكرا، مشيرا إلى أنها ستتشكل لعاملين أساسيين الأول من خلال المؤشرات التى ستظهر بشأن سياسات الرئيس الجديد وردود الفعل عليها، والثانى هو الفرز الذى سيحدث فى أوسط القوى السياسية والاجتماعية التى أيدت المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية.
وأوضح عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك عددا من الأحزاب والقوى دعمت "السيسى" لتحقيق مصالحها الخاصة، مؤكدا أنه فى حال عدم تحقيق مصالحها ستتجه نحو مهاجمة الرئيس، لافتا إلى أن الرئيس لا يستطيع تلبية مطالب كل الفئات التى أيدته لتناقضها، ما يدفع هذه القوى أن تتجه للمعارضة لأنها لم تجد لنفسها مكان فى السلطة الجديدة وأن مصالحها غير محققة.
وأضاف عبد المجيد أن هناك نوعا آخر من المعارضة وهو الذى ينتج عن عدم رضا على السياسات التى تبعها الرئيس، مشيرا إلى أن الشهور الأولى من حكم الرئيس ستشكل فيها المعارضة فى مصر، موضحا أن هناك قوى كالإخوان المسلمين وحركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين لا تعتبر قوى معارضة وإنما قوى رفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة