محمد شوارب يكتب: هيا بنا نتلاحم مع الرئيس الجديد

لقد شغفت لهذا اليوم، أن أرى بين هذا وذاك الفرح يتطاير وينتشر فى كل ركن من أركان بلادنا الحبيبة، والحب الوفى بين المواطنين الوطنيين من الشعب، الذين هتفوا (تحيا مصر).

لقد عشش النكد فى فترة حكم الإخوان لبلادنا، وما أن أزاحهم الله بخيبة أمل، وذهاب بلا رجعة. وعليهم أن يعرفوا أن التاريخ يسجل الانتصارات والهزائم.

وها قد منيت بلادنا برجل يعرف الله بحق وحقيقى، ويعرف ما له وما عليه، إنه عبد الفتاح السيسى الذى بعثه الله لهذا البلد العظيم، وأقولها بكل صدق وأمانة، لقد أراده الله رئيسًا لمصر، كى لا تنكسر وينكسر شعبها العظيم.
دعنى عزيزى القارئ أن أتوجه بكل الشكر والتقدير إلى الوطنيين الذين نزلوا للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات من سيدات مصر العفيفات، وكبار السن وشباب وشابات خافوا على مصر ومن أجل مصر. ولابد من الآخرين أن يعرفوا أن مصر لابد أن تنهض بسواعد شعبها العظيم وبكل فئات المجتمع.

وكفى ما عانت منه بلادنا وشعبها، ولقد حانت لحظة العيش الكريم، وفى انتظار أدبار الليل وإقبال النهار الذى ننتظره لكى نبنى مستقبلنا جميعًا. وهذا كله لا يتحقق إلا من خلال أطلال ونظرة على الماضى، وتحرك للحاضر والمستقبل القريب الباهر الذى ينتظره كل مصرى ومصرية.

وعلينا أن ننسى أعباء الماضى وأن نتطلع للأمام مع رئيسنا الجديد الذى أتى بإرادتنا، بل بإرادة الله عز وجل أولاً.
ويا شعب مصر الكريم العظيم بكل فئاتك أخاطبك وأنا واحد منكم، فأنتم على موعد مع نفوسكم ولنفسكم بفتح صفحة جديدة فى حياتنا جميعًا.

وأناشد الجميع بكل فئاته أن يترابط ويتلاحم مع الرئيس الجديد، وأن يلتف حوله من أجل بلادنا، وأن يعمل ليلاً ونهاراً حتى ننهض بالبلد ونعوض ما فاتنا من ألم وجراح وحزن، ولا مكان للانتظار أو الإبطاء.

فهيا بنا ننسى الهموم الجاثمة والهواجس التى انكمشت، ونحيا بالأمل والعمل والإرادة وننهض بالعزيمة، وقوة التحمل.

هيا بنا نعيد تنظيم حياتنا ونستأنف مع الله وأنفسنا العلاقة والأخلاق الطيبة العفيفة.

فنحـن شـعب يـكرم ولا يـهان.
حماك الله يا مصر.