وجه الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء فورًا فى إجراء الحفائر بمدينة المطرية لاستكمال ما تم كشفه، والتى قد تضيف حقائق أثرية لهذا الموقع المهم المعروف قديما باسم (أون) والتى اكتسبت شهرتها بأنها أول مدينة فى التاريخ ابتدعت نظرية الخلق.
وكلف وزير الآثار مدير المنطقة الأثرية بالتنسيق مع قطاع المشروعات بالوزارة لتنفيذ المشروع المطروح لتطوير منطقة المسلة، لتدخل ضمن منظومة الرحلات السياحية فى أسرع وقت ممكن.
من جانبه أوضح الدكتور يوسف خليفة، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة أن الأرض مملوكة لهيئة الأوقاف وتخضع لإشراف وزارة الآثار، مشيرًا إلى أن أثرى منطقة عين شمس والمطرية قد كشفوا عن بعض الشواهد الأثرية من بينها بقايا معابد وبقايا أحجار تحمل اسم الملك "إخناتون" أثناء المجسات الأثرية التى أجريت بالموقع تمهيدًا لإقامة إحدى الأسواق بالمنطقة، والتى تم نقلها إلى المخزن المتحفى حتى إتمام أعمال الحفائر المنظمة بالموقع للكشف عن كافة عناصره الأثرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
fares
ياناس