صحفيو جرائد حزبية وخاصة يعتصمون للمطالبة بتوزيعهم على المؤسسات القومية.. ويهددون بسحب الثقة من النقيب.. ومحررو "البديل" يضربون عن الطعام لقبول أوراقهم بلجنة القيد.. وسكرتير النقابة: مطالبهم مستحيلة

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 04:37 ص
صحفيو جرائد حزبية وخاصة يعتصمون للمطالبة بتوزيعهم على المؤسسات القومية.. ويهددون بسحب الثقة من النقيب.. ومحررو "البديل" يضربون عن الطعام لقبول أوراقهم بلجنة القيد.. وسكرتير النقابة: مطالبهم مستحيلة اعتصام الصحفيين بالنقابة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد سيناريو الاحتجاج مجدداً، ليجتاح مقر نقابة الصحفيين، واتخذ عدد من صحفيى الجرائد الحزبية ومحررى جريدة البديل الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، وسيلة للضغط على مجلس النقابة ولجنة القيد من أجل تنفيذ مطالبهم.



ودخل عدد من صحفيى الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور، فى اعتصام مفتوح بإحدى غرف نقابة الصحفيين المقررة للاعتصامات، للمطالبة بتوزيعهم على المؤسسات القومية والشركة القومية للتوزيع أسوة بزملائهم.



وعلق المعتصمون العديد من اللافتات على حوائط الغرفة منها "معتصمين والحق معانا ضد مجلس بيتحدانا، دولا مين ودولا مين دولا صحفيين ٢٥، مطالبنا هى هى التوزيع على القومية، لن نتازل عن حقوق الصحفيين المهددة".



وكان مجلس النقابة قد أحال محسن هاشم وعصام عبد الحميد ومحمد الجوهرى وقطب الضو، إلى لجنة التحقيق النقابية للتحقيق معهم بتهمة اقتحام إحدى قاعات النقابة عنوة وتحطيم بابها.



ومن جانبه قال محسن هاشم، منسق عام اعتصام الصحف الحزبية بالنقابة، إن قرار المجلس بتحويله و3 من الزملاء إلى التحقيق بتهمة اقتحام إحدى الغرف دفعهم إلى جمع توقعات من أعضاء الجمعية العمومية، من أجل سحب الثقة من النقيب والمجلس بسبب مخلفاتهم اللائحة النقابية.



وأضاف "هاشم"، لـ"اليوم السابع"، أنهم تقدموا بمذكرة من قبل للمطالبة بفتح غرفة الاعتصامات بالنقابة، دون جدوى، ما دفعهم إلى فتح الغرفة، مشيرا إلى أنه حال تجاهل مطالبهم المدرجة فى توزيعهم على المؤسسات والمصالح الحكومية سيدخلون فى إضراب عن الطعام.



وطالب عصام عبد الحميد، نائب رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى، أحد المعتصمين، بتحويل السكرتير العام للتحقيق، لمخالفة المادة ٣ لسنة ٧٦ من القانون، مؤكدا استمرار اعتصامهم بالنقابة واتخاذ الإجراءات القانونية بما يحفظ حقوقهم.



ومن ناحية أخرى قال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن النقابة قدمت لصحفيى الصحف الحزبية المعتصمين كل ما يمكن اتخاذه وفعله، مضيفا أنه تم تقديم إعانة البطالة لهم لمدة أربعة أشهر وفقا للقانون.



وأشار "محمود"، لـ"اليوم السابع"، إلى أن مطالبهم المتمثلة فى توزيعهم على المؤسسات القومية مستحيلة، موضحا أنهم مازالوا يتقاضون بدل النقابة رغم قرار المجلس الأعلى للصحافة، برفع البدل عن الصحف المتوقفة.



وعلى جانب آخر واصل صحفيى جريدة البديل، اعتصامهم لليوم الـ٢٢ على التوالى، للمطالبة بقبول أوراق قيدهم بلجنة القيد تحت التمرين، المقرر عقدها يومى الثامن والتاسع من يونيو المقبل.



ودخل البعض الآخر منهم فى إضراب عن الطعام، ونقل عدد منهم إلى المستشفى، نظرا لسوء حالتهم الصحية.

وقال محمد الأشول، أحد صحفى البديل المعتصمين، إن الجريدة تقدمت بكل الأوراق المطلوبة، واستوفت جميع الشروط، بالإضافة إلى الخطاب الرسمى الذى وجهه المجلس الأعلى للصحافة إلى النقابة، الذى يفيد بدورية الصدور.



وأشار "الأشول"، لـ"اليوم السابع"، أن كل الإجراءات التى يأخذها المجلس غير مبررة، وفيها تعنت بهدف التلاعب بمصير ٣٦ صحفيا، مؤكدا استمرار اعتصامهم لحين قبول أوراقهم.

ومن ناحية أخرى أكد جمال عبد الرحيم، وكيل مجلس نقابة الصحفيين، أن لجنة الفحص المشكلة لفحص أوراق الصحف الجديدة المتقدمة للاعتماد من النقابة، والتى رفضت اللجنة استلام أوراق بعض المتقدمين، ستعرض تقريرها عن استيفائها الشروط القانونية والإجرائية، وفقًا لقانون النقابة ولائحة القيد لمجلس النقابة، فى تمام الساعة السادسة من مساء الأربعاء المقبل، للبث فى موقفهم.

وأضاف "عبد الرحيم"، لـ"اليوم السابع"، أن الجرائد التى سيتم قبولها للقيد سيتم إدراجها فى اللجنة المقبلة، وليس فى اللجنة المقرر عقدها 8 و9 يونيو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة