استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى إلى شاهد الإثبات السابع محمد سالم، وقام بحلف اليمين القانونية، مؤكدا أنه يعمل سائق ميكروباص من القنطرة إلى بئر العبد أو العريش، وقال "لدى أخ صغير يعمل معى على السيارة، وقال له إن هناك من يريدون الذهاب من القنطرة إلى العريش واتفقا على اللقاء، وأكمل بالميكروباص للعريش وقبل العريش كان هناك حظر للتجوال ووصل للموقف وأخذ نقود الرحلة من المجندين وفى هذا الوقت كان هناك شخص أخر يحمل عددا من الجنود، وذهب إلى كمين الريسة، وعاد بسبب حظر التجوال إلى الموقف وتقابلا هناك ليذهبا سويا بالميكروباص إلى رفح".
وأضاف "قبل كمين الشيخ زويد وجدنا الطريق مغلقا، وعند الكمين الثانى قال الركاب لأفراد الكمين إنهم مجندين، وتم فتح باب الكمين بعدما أخرج المجندون التصاريح، وبعد فترة فى الطريق، طلع عليهم 3 لابسين أسود وملثمين وأوقفوا السيارة وأخذوا المفتاح، وسألوا الركاب إذا كانوا جنود، فقالوا لا وأخذوا بطايقهم وبعدها أنزلوهم وهددونى، وأخذوا فى ضرب العساكر بالحذاء، وقالوا لهم مش عاجبكم الشرعية وأطلقوا النيران عليهم، وبعد قتل الجنود طلبوا منهم الرحيل وإلا سيقتلونهم ورحلوا إلى الكمين وقطعوا الطريق، وقالوا إن هناك من قتل الجنود، وذهب جنود وضباط بالدبابات إلى مكان الواقعة، ووجدوا المجزرة ولكن كان هناك 3 عايشين، ومن بعدها حتى الآن فى تحقيقات مستمرة".
وسألت المحكمة عن مكان وزمان الواقعة، فأجاب أنها كانت فى السابعة والنصف صباحا، يوم الاثنين قبل منطقة اسدود بحوالى نصف كيلو، والكمين بعدها بحوالى كيلو أو أكثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة