رئيس وزراء بريطانيا: الإرهاب القادم من سوريا أكثر خطورة من أفغانستان

قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن تهديد الإرهاب القادم من سوريا أكثر خطورة على بريطانيا من أفغانستان أو باكستان.

وقال كاميرون ، فى كلمته فى نيووارك بمناسبة الانتخابات الفرعية الأسبوع القادم، إن الشرطة والأجهزة الأمنية فى بريطانيا بحاجة إلى العمل الجاد لمنع أى هجوم إرهابى.

وأوضح كاميرون، الذى سيناقش تداعيات الحرب الأهلية فى سوريا مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد قمة دول مجموعة السبع فى بروكسل يوم الخميس، "يجب علينا التعامل مع هذا التهديد الإرهابى القادم من سوريا أنه الآن أكبر خطر نواجهه - أكبر حتى مما حدث ويحدث فى أفغانستان وباكستان تحتاج قوات الشرطة والأجهزة الأمنية إلى التركيز عليه بمزيد من الوقت".

يذكر أن صحيفة التيليجراف البريطانية كانت قد نقلت عن مسؤولين أمنيين فى شهر أبريل الماضى أن جبهة النصرة التى تتبع تنظيم القاعدة أصبحت المصدر الخطر الكبير المحتمل على المملكة المتحدة ومصالحها فى الخارج.

وأشار كاميرون إلى أن بريطانيا ستواصل تقديم الدعم للمعارضة المعتدلة غير الجهادية للأسد، وأضاف "علينا أن نعترف بأن هناك معارضة ديمقراطية مشروعة لبشار الأسد، الذى ارتكب مثل هذه الأشياء الفظيعة لشعبه، فقد استخدم الأسلحة الكيميائية، وأحرق وقصف الناس فى منازلهم، ويجب أن ندعم المعارضة الديمقراطية المشروعة لا بأسلحة ولكن بالنصح والمشورة فى محاولة لدفع الجانبين على الجلوس معا على طاولة التفاوض".