رئيس الوزراء يتفقد مبنى دار الوثائق القومية ومجمع الأديان بالفسطاط

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 08:34 م
رئيس الوزراء يتفقد مبنى دار الوثائق القومية ومجمع الأديان بالفسطاط جانب من تفقد محلب والوزراء
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ودكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة وهشام زعزوع وزير السياحة ودكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى ودكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة، مبنى دار الوثائق القومية بالفسطاط ومنطقة مجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، بحضور م. محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس جهاز التنسيق الحضارى، د. عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية، د. عبد الواحد النبوى رئيس دار الوثائق، أوصى محلب بسرعة الانتهاء من أعمال رصف الشوارع وإنارتها ودهاناتها ورفع كفاءتها وتهذيب الأشجار قبل بداية شهر رمضان المبارك.

ومن جانبه أكد عرب بأن مبنى دار الوثائق القومية بالفسطاط جاهز للافتتاح خلال الأسابيع القليلة المقبلة وكان من المفترض أن يفتتح الأسبوع الماضى، ولكن تم إرجاء افتتاحه بعد انتخابات رئيس الجمهورية، فهو نموذج للأرشيفات الحديثة من حيث التقنية وأجهزة الإنذار والتأمين والصيانة والسلامة المهنية والكفاءة والقواعد الأرشيفية، ويعد ذاكرة الأوطان، مشيرا بأن المبنى يقام على مساحة 4500 متر مربع بإجمالى مسطح 13500 متر بتكلفة إجمالية تبلغ 120 مليون جنية بدعم كامل من الشيخ السلطان القاسمى حاكم الشارقة، وسيتم استقبال كل وسائل ومصورات الديجيتال، فضلا عن استقبال 30 مليون وثيقة سيتم نقلها من الجهات السيادية وغير السيادية للدار خلال ثلاث سنوات، مؤكدا عرب بان المبنى سيكون من أوائل الافتتاحات كنموذج للحداثة والتحديث فى الدولة المصرية الحديثة، فالثقافة هى القوة الناعمة التى تُكسب تاريخ مصر الفنى وتوظف لخدمة السياسة والاقتصاد، ولم يعد من المناسب لأى دولة أن تُهمل الثقافة فهى قوة أساسية من مقومات التنمية التى تستهدف النهوض والمستقبل فى الفترة القادمة.

جدير بالذكر أن دار الكتب المصرية تُعد أول مكتبة وطنية فى العالم، ففى عام 1870 م بُناء على اقتراح على باشا مبارك أصدر الخديوى إسماعيل قرارا بتأسيس دار الكتب بالقاهرة " الكتبخانة الخديوية المصرية " لتقوم بجمع المخطوطات والكتب التقنية التى كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبه عامة على نمط دور الكتب الوطنية فى أوروبا، وفى عام 1904 انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها فى ميدان باب الخلق، وفى عام 1971 انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالى على كورنيش النيل ليكون صالحا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة ليتمكن بمساحته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والميكروفليم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء فى شتى المجالات، وفى عام 2009 تم إنشاء مبنى الفسطاط الذى يتكون من بدروم ودور أرضى وثلاث أدوار متكررة ويضم معمل لترميم الوثائق وقاعة مسرح تسع لـ300 مقعد، ومتحف لمقتنيات الوثائق النادرة لمختلف العصور، بالاضافة لقاعات التدريب وكافيتريا وصالة للاطلاع والمالتيميديا وقاعة للمكتبة والمطبوعات وجزء إدارى يحتوى على 15 غرفة، أما بالنسبة للأدوار الثلاثة المتكررة فيحتوى كل دور منها على 6 مخازن، بالإضافة لوجود قاعة لضبط جودة الوثائق والمخازن مؤمنة ضد الحريق بأحدث الطرق بنظام الشبورة وإنذار الحريق وتكييف مركزى.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة