د.صلاح عبد الجابر عيسى يكتب.. السِّيسِى رَئيِسَـاً

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 06:02 م
د.صلاح عبد الجابر عيسى يكتب.. السِّيسِى رَئيِسَـاً السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حَمَلْتَ أَمانَةً تَدْرِى مَداها... أَعانَكَ حافِظٌ أَسْـدَىَ حِماها
فَمِصْرُ كِـنانَةٌ للهِ تُمْضِى... سِهامَ الحَـقِّ لَوْ عـادٍ أَتاها
ومِصْرُ الشَّعْبُ مارِدُهُ جَسُورٌ... يُحَطِّـمُ لَلْفَسادِ بِنَىً طَوَاها
فلا فِرْعَـوْنُ باقٍ مُسْتَخِفَّاً... ولا البُهْتانُ فى زَيْفٍ هَداها
فَمِصْرُ سماحَةُ الأَدْيانِ تَعْلُو... على الأَحْقاد ما وَهَنَتْ عُراها
فَقُدْها للأَمامِ ونَحْنُ جُنْـدٌ... فَدَيْتُـكَ ما أَقَمْتَ على عُلاها
...
ضَمِيِرُ الشَّعْبِ قَدْ أَوْلاكَ صِدْقاً... لِصِدْقٍ قَدْ بَذَلْتَ وَقَدْ وَعـاها
سَلْ الصُّنْدُوقَ كَمْ جاؤوه طَوْعَاً... سَلْ الصُّنْدُوقَ هَلْ زِيْتٌ غَشاها
وَسَـلْ مُعْتادَ تَزْويِـرٍ تَوارَى... وَسَلْ مَنْ رامَ تَشْوِيِهاً فَشـاهَ
وَسَـلْ مَنْ جاءَ يَرْقُبُها وَثَاقاً... أَما بَلَـغَ النَّـقاءُ بِمُنْتَـهاها
فَصِـدْقٌ لِلْمُشِيِرِ أَتَى بِحُبٍّ... لِسِيِـسِى رَئِيِسـاً قَد تَماهـىَ
...
ومِصْـرُ بِفَضْلِ بارِيِها رَخاءٌ... وإخْـلاصُ السَّواعِدِ مُبْتَغاهـا
فَمِصْرُ الأَرْضُ طِيِنٌ مُسْتَجِيِرٌ... وَرَمْـلٌ واعِـدٌ غَطَّـى َرُبَاها
ومِصْـرُ النِّيِلُ مَشْرَبُها حَياةٌ... تَـلازَمَ بِالْعَـمارِ على ثَراها
وَمِصْرُ شَواطِئ البَحْرَيْنِ طالَتْ... بِها الخَيْراتُ قَدْ فاضَتْ مِياها
وَمِصْرُ الشَّمْسُ ساطِعَةٌ وَقُوداً... وَفِيِراً والرِّياحُ جَرَتْ رَحاها
...
وَمِصْـرُ الأُمُّ تَنْظُرُنا حِراكاً... بِرَكْبِ المُخْلِصِيِنَ إلى نِداهـا
فَلا يَقْعُدْنَ فِى خُلْفٍ وَلِيِدٌ... ولا يَقْصُرْنَ مُبْدٍ فِى عطاهـا
فلا يُعْلِى البِناءَ سِوى مُحِبٍّ... وَأَهْـلُ الـدَّارِ أَوْلَى مَنْ بَناها
فيا رَبَّاه قَدْ خَلَّدْتَ مِصْـراً... فَحَقـِّقْ سُـؤْلَها عِـزَّاً وَجاها






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة