د. راندا رزق تكتب: سيادة الرئيس.. مصر الكنانة أمانة

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 08:18 م
د. راندا رزق تكتب: سيادة الرئيس.. مصر الكنانة أمانة المشير عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيادة الرئيس، تحية طيبة وبعد، إن الشعب المصرى العظيم قد وعد وأوفى، والمرأة المصرية قد ضربت أعظم مثال فى حب مصر، لقد شعرت بعودة المصريين إلى زمن الستينيات وعلى قلب رجل واحد.

الشاب الذى يأخذ بالمسن وأحيانا يحمله إلى اللجنة، والفتاة المبتسمة فى وجه الجميع لتساعد فى تسهيل المهمة، والمشهد الكرنفالى من رقص وغناء ووجوه الأطفال المزينة بعلم مصر، وسائق "التوكتوك" المتبرع بتوصيل الناخبين بالمجان مضحيًا بإيراد يوم من مصدر دخله الوحيد.

عوضًا عن الروح الرياضية التى عكسها أعضاء الحملتين من تعامل راقيا وأخلاقيا، والبيوت التى تحولت إلى دور ضيافة لاستضافة متابعى العملية الانتخابية من مشرفين وموكلين ومتطوعين وإعلاميين.

كنت أعتقد أن هذه الروح الشعبية قد اندثرت فى ظل المناخ الفوضوى، لكن الشعب المصرى العظيم ضرب أعظم مثال، وأكد انه لا يُساوم على حريته ولن تُشترى مشاركته بالزيت والسكر بعد الآن.

الجيش والشرطة، كنتم خير جنود الأرض، حننتم على أهاليكم وحميتموهم بكل بسالة وبكل ما أوتيتم من قوة وحسم، ولم تتيحوا فرصة لترويع اى مواطن، وغيرتم الصورة الذهنية العالقة بعقول المصرين، ووضعتم يدكم بيد الشعب وجعلتموه ذراع لكم.

سيادة الرئيس، حملتنى سيدة مسنة رسالة لسيادتكم، قائلة: "بنحبك يا سيسى ويا رب تكون عند حسن ظننا لأن أملنا فيك كبير وربنا يحفظك لأم الدنيا".

سيدى، المهمة صعبة وثقيلة، ستواجه موروثات من الخراب والفساد، اعلم أنك لن تأتى بالعصا السحرية، وإن المشاركة المجتمعية هى المفتاح السحرى لقواعد اللعبة التنموية، ولكن عليك أن تختار وتعطى الفرصة للجميع، فجموع المصريين أبنائك استعيرها من ميللر، نحن قدرك وسنتحمل معك كل المصاعب، ونعلم أن الأشواك فى الطريق أكثر من الورود، لكن بثقتنا فى وطنيتك وحبك لمصر وشعبها سنتخطى جميعا المرحلة وستكون مصر "ماليزيا" و"دبى" فى آن واحد، مصر الكنانة أمانة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة