بالفيديو والصور.. ليلة فى رحاب سيد الشهداء.. ياسين التهامى يشعل حماس عشاق الحسين.. ونساء بحلقة ذكر فوق سحاب الأفلاك.. وفتيات ينشدن بـ"فرح" شهيد كربلاء.. واختفاء ملحوظ للشيعة.. وصور السيسى تعلو الرؤوس

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 06:52 ص
بالفيديو والصور.. ليلة فى رحاب سيد الشهداء.. ياسين التهامى يشعل حماس عشاق الحسين.. ونساء بحلقة ذكر فوق سحاب الأفلاك.. وفتيات ينشدن بـ"فرح" شهيد كربلاء.. واختفاء ملحوظ للشيعة.. وصور السيسى تعلو الرؤوس جانب من الاحتفال
كتب لؤى على و محمد فهيم عبد الغفار و حازم سعد حسب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أيها الحسين المتناثر فى كل مكان، سأستردك"، جملة شعرية عبر بها الشاعر السورى العملاق الراحل محمد الماغوط، عن حنين عشاق سيد شباب أهل الجنة، شهيد كربلاء الذى يحج للاحتفال بذكرى مولده وجوه مختلفة وملامح نابضة بالحياة، نساء ورجال وأطفال



الجميع يرددون الابتهالات أحياناً، ويوزعون الصدقات فى أحايين أخرى، الكل فى رحاب الحسين سواء، وفى هذا المكان لن تجد صعوبة فى الحصول على طعام أو شراب، الجميع يجتهد فى إعطائك بركة "الفرح"، كما يطلق على مولد ابن بنت رسول الله، والإمام على بن أبى طالب، الذى يتوافد عليه "دروايش الحضرة" من محافظات مصر كافة.



وتعالت آهات رواد الحسين، ومحبى آل بيت النبى الكريم، وصعد الشيخ ياسين التهامى، المنصة ودخل فى وصلة من أروع الابتهالات التى أبهرت محبيه، الذين بدأوا يتمايلون على إنشاده المستمر حتى الفجر، فيما شهد ميدان الحسين تواجداً أمنياً مكثفاً من رجال وزارة الداخلية وقسم الجمالية.



وبمجرد أن تطأ قدمك محيط منطقة الحسين، تجد أن الزحام سيد الموقف، وبعض السيدات الصوفيات اللاتى انهمكن فى التسبيح بحمد الله، وقمن بتأدية طقوس احتفالية ابتهاجاً بمولد سيد شهداء أهل الجنة، وارتدوا الزى الأبيض وغطاء رأس أخضر.





سعاد السيد 50 عاماً، واحدة منهن، كانت تجلس بعيداً ترجع ظهرها للوراء، لا تنقطع عن تحريك السبحة، ولسانها لا يتوقف عن الهمهمة بكلمات يصعب فهمها، وتحمل لافتة تدل على انتمائها لإحدى الطرق الصوفية.



وشخص آخر يدعى سيد المجذوب، احتفل على طريقته الخاصة بارتداء زى الدراويش مكتوباً عليه كلمة الله، وطاقية عليها صورة السيسى، ويمسك بيده صورة مثلها ويطوف حول محيط الاحتفالية.



وعلى الجانب الآخر، تواجد بعض الفتيات اللاتى يحترفن مهنة الإنشاد الدينى، وكونَّ فرقاً مختلفة للإنشاد الدينى، ولأول مرة فى العالم العربى، كما قالت إحدى المنشدات وتدعى هويدا عمر، وفى وصلة من الإنشاد والابتهال الدينى أدت كل من سماح أبو عطايا وشقيقتها كوثر جزءًا من روائع المنشد الشيخ ياسين التهامى.



وشهد الاحتفال بالمولد اختفاءً ملحوظاً للطوائف الشيعية، على عكس السنوات الماضية، حيث تواجد بعضهم فى معظم الاحتفالات الدينية فى مصر.





وشهد ضريح الإمام الحسين، ما يُعرَف عند مريديه بـ"الفرح" أو "الزفة"، وهو استخدام الطبول والدفوف داخل الضريح، وترديد المدائح فى يوم مولده، وسط تعالى صيحات الحضور وزغاريد النساء.



ويُزَيَّن الضريح بالزهور والبخور والعطور، التى سكبت على صحن الضريح وسط زيارة الآلاف من محبى آل البيت.



وشهد الجامع الحسينى حالة من عدم النظافة، نظرًا لازدحامه بالزائرين، من جميع المحافظات للاحتفال بمولد الحسين.



وظهر المسجد فى حالة سيئة، رغم شركات النظافة المتعاقد معها لنظافة المسجد، إلا أن افتراش الزائرين لجنباته حال دون تأديتهم للعمل.





















































































مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

إن الشرك لظلم عظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد المجيد

اختفاء ملحوظ للشيعة ازاي ؟ هما دول الشيعة اللي في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمدالصغير

الراجل اللى واقف جنب الشيخ ياسين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صالح

تعليق رقم 5 هذا شرك وجهل الجهلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر مصطفى

الاخ الفاضل صاحب تعليق رقم 5

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة