وخلال اللقاء أكد الإمام الأكبر، أن الأزهر لا يصادر الفكر والإبداع ، وليس جهةَ منعٍ أو مصادرة للأعمال الأدبية والفنية، وإنما يقول رأيه فيما يعرض عليه من أعمال، فهو لا يدرس هذه الأعمال ابتداء أو يناقشها، وإنما يُطْلَبُ منه إبداء الرأى الشرعى فيها، وهذه مسئولية الأزهر الشرعية والتاريخية.
وأضاف: "الفن قيمة تخدم المجتمعات، ولا عبرة بمن يقول بنظرية الفن للفن، والأزهر قد قرر حرية الإبداع فى وثيقته المشهورة للحريات، وأن كثيرًا من الفنانين والمبدعين غابوا عن دورهم فى المجتمع، وعاشوا فى برج عاجيّ، وتركوا الشباب ولم يعبروا عن آلامهم وآمالهم".
وأبدى الإمام الأكبر رأيه الواضح فى مسألة تجسيد الرسل والأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة؛ فقال: رأى الأزهر بخصوص حرمة تجسيدهم فى الأعمال الفنية مدروسٌ من هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، ولا يمكن لأحد أن يصادر عليه رأيه فى هذا الموضوع.
موضوعات متعلقة:
أدباء وفنانون وإعلاميون يطلبون لقاء شيخ الأزهر


