أعربت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، عن استيائها البالغ لتدمير كنيس إلياهو هانابى التاريخى فى دمشق.
وقالت بوكوفا، فى بيان لها على موقع منظمة اليونسكو، إن تدمير أقدم كنيس فى سوريا هو ضربة جديدة ضد تراثها الدينى والثقافى، الذى تعرض بالفعل لضرر هائل. وشددت على حماية كل مكونات ثقافة سوريا الغنية، بما فى ذلك التراث الدينى".
وأشارت بشكل خاص إلى حقيقة أن فى سوريا مواقع ومعالم بغاية الأهمية للديانات الثلاث، المسيحية واليهودية والإسلام.
وأضافت، "أن هذا الكنيس هو بمثابة شاهد على التنوع الثقافى التاريخى لسوريا وإلى إمكانية التعايش السلمى بين جميع الطوائف فى البلاد".
ومن جانبه، قال السيد فرانسسكو باندارين، مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة:"إن من الأمور الحيوية أن تقوم وسائل الإعلام برفع مستوى الوعى العام بشأن الأزمة الخاصة بالتراث الثقافى فى سوريا. ويجب على تجار القطع الفنية وعلى من يشتريها أن يدركوا ما ينطوى عليه الاتجار غير المشروع من خطورة، وما تقوم به منظمات المافيا الدولية فى ما يتعلق باستغلال الأزمة لبيع القطع الفنية الأصلية والمزيفة على السواء من البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة