كريستيان ساينس مونيتور:لا انتخابات للسوريين فى مناطق المعارضة
مع بدء التصويت اليوم فى الانتخابات الرئاسية السورية، سلطت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية الضوء على الوضع فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وقالت إن السوريين الذين يعيشون خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لن يصوتوا فى الانتخابات التى يسعى فيها الأسد لفترة ولاية ثالثة، والتى يصفها الغرب بأنها "عار".
وأشارت الصحيفة إلى أن السوريين الذين يعيشون فى مناطق المعارضة يتعرضون للحصار والقصف من قبل النظام، وبالنسبة لهم فإن التصويت ليس خيارا.. فالتصويت مفتوح فقط فى مناطق الحكومة. ورغم أنها انتخابات تعددية من الناحية الفنية، إلا أن المرشحين الآخرين غير معروفين بشكل نسبى.. ووصفت الصحيفة الانتخابات بأنها ترسخ الانقسامات فى البلد الذى تعصف به الحرب بدلا من أن تقدم حلا سياسيا للصراع.
ونقلت ساينس مونيتور عن أحد أعضاء المعارضة فى محافظة حماه قوله "إن هذه الانتخابات ينبغى أن يتم حظرها.. ففى ظل الظروف العادية، تعد الانتخابات فى سوريا مهزلة.. وأعرب أبو عمر الحماوى عن عدم فهمه لكيفية تخطيط الحكومة لإجراء انتخابات فى الوقت الذى لا تزال تقصف فيه الشعب".
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن مدينة الرقة التى يسيطر عليها تنظيم داعش فى شمال سوريا هى أكثر المدن عزلة، والانتخابات ليست مطروحة بها من الأساس.
بينما لفتت إلى ان الناخبين الذين يعيشون فى المناطق الحكومية يعرفون أن السلطات تراقب عن كثب من يبقى فى منزله يوم الانتخابات. وقالت ديما أحمد، التى تسكن فى ضواحى دمشق، إنها تتوقع أن تكون نسبة الإقبال مرتفعة لأن السوريين يواجهون ضغوطا من قوات أمن الدولة.
واشنطن بوست: تفاصيل إنهاء برنامج باسم يوسف غير واضحة
اهتمت الصحيفة بإعلان الإعلامى الساخر باسم يوسف عن انتهاء برنامجه الشهير "البرنامج". وقالت إن البرنامج لن يعود على عكس المرات السابقة التى شهد فيها توقفا.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسف لم يقدم كثيرا من التفاصيل عن أسباب إنهاء البرنامج إلا أنه ألمح إلى مضايقات وضغوط أخرى عليه وعلى القناة التى كانت تبث برنامجه.
واستعرضت الصحيفة بداية "البرنامج" وتوقفه عدة مرات، ثم قالت "إن تفاصيل قرار إنهاء البرنامج تظل غير واضحة".
وول ستريت جورنال:المستثمرون الأجانب يسارعون للسوق المصرية بعد انتخاب السيسى
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن العديد من المستثمرين الأجانب يراهنون على أن وصول الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى للمنصب من شأنه أن يبشر بعوائد أفضل، بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات السياسية التى شكلت مجموعة متشابكة من التحديات الاقتصادية.
وتشير الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن الاستثمار الأجنبى فى الأسهم المصرية والشركات الخاصة، نشط خلال الأشهر الماضية، مدعوما بالآمال بأن القائد العسكرى السابق سوف يحقق الأمن والاستقرار بتنصيبه المنتظر فى غضون أيام.
وتشير إلى أن بينما يسارع العديد من المستثمرين إلى العمل فى الدولة العربية ذات الكثافة السكانية الأكبر، فإن هناك دلائل على انسحاب آخرين. وهو مؤشر على أن المناخ الوردى يمكن أن يتحول سريعا ما لم يستطع السيسى معالجة عجز الميزانية وضعف العملة والبطالة والتعامل مع الدعم الحكومة وغيرها من التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى.
وقد ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة إلى أكثر من 60% منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، فى يوليو 2013. وهو أعلى مما كان عليه قبل ثورة يناير 2011. وفى مؤشر آخر على إحياء الثقة فى الاقتصاد المصرى تم الاكتتاب من قبل شركة الأسمنت العربية فى البورصة بقيمة 110 مليون دولار، وهو الاكتتاب الأول منذ عام 2010.
وفيما يواصل المستثمرون الأجانب المساعى للسوق المصرى منذ انتهاء حكومة الإخوان المسلمين، فإن الصحيفة تقول إن قدرة السيسى على الحفاظ على هذا المد من الحماس، ليس مضمونا، فى ظل السياسات الاقتصادية التى تشكل تحديا كبيرا لاقتصاد البلاد.
نيويورك تايمز : لا دليل على علاقة السيسى بوقف برنامج باسم يوسف
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بينما أعلن الإعلامى الساخر باسم يوسف، الذى أصبح رمزيا للحرية فى مصر ما بعد الثورة، عن انتهاء برنامجه الأسبوعى "البرنامج"، بسبب الضغوط السياسية والتهديدات التى تلاحقه، فإنه لم يشر من قريب أو بعيد إلى وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسى، الفائز بانتخابات الرئاسة.
وتضيف الصحيفة فى تقرير، الثلاثاء، إلى أنه ليس هناك أى دليل على أن للرئيس المنتخب حديثا، له دور فى إبعاد يوسف عن التليفزيون. وقال الإعلامى الساخر، الذى يحظى برنامجه بمشاهدة جماهيرية واسعة، خلال مؤتمر صحفى: "تعبت من القلق والخوف على سلامتى الشخصية وسلامة أسرتى". مضيفا أن إغلاق البرنامج رسالة فى حد ذاتها أقوى وأكثر وضوحا وأعلى صوتا من استمراره.
وتحدثت الصحيفة عن عمل باسم طيلة عام من حكم جماعة الإخوان المسلمين، مستخدما أشد أنواع النقط الساخرة ضد الرئيس السابق محمد مرسى، مما تسبب له فى ملاحقات قضائية عديدة من قبل أنصاره الإسلاميين، ولففت الصحيفة إلى أن باسم يوسف أيد خطوة الجيش نحو الانحياز للجماهير التى خرجت فى 30 يونيو تطالب برحيل مرسى وجماعته عن السلطة، لكن سرعان ما ركز الإعلامى الساخر على الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة