قال رئيس مجلس الشيوخ النيجيرى ديفيد مارك إن أنشطة جماعة بوكو حرام المتشددة أجبرت الحكومة على تغيير سياستها الخارجية بما فيها سحب قوات حفظ السلام النيجيرية من جمهورية مالى مؤخرا.
وقال مارك - فى كلمة ألقاها نيابة عنه مساعده انطونى مانز خلال ندوة عن علاقات نيجيريا الخارجية بمدينة لاجوس اليوم الثلاثاء - إن بوكو حرام أصبحت تهديدا لنيجيريا ومثلت خطرا على الجهود التى تبذلها الحكومة لتحسين العلاقات مع الدول المتحدثة بالفرنسية المجاورة لنيجيريا مثل مالى والكاميرون وتشاد.
وأعرب مارك عن أمله فى أن تسفر الجهود التى تقوم بها الحكومة للتعامل مع جماعة بوكو حرام فى عودة الأمن والاستقرار إلى المناطق المضطربة وخاصة شمال شرق نيجيريا التى تنشط بها الجماعة.
يذكر أن بوكو حرام تستهدف المدارس التى تستعمل اللغة الإنجليزية ومعنى بوكو حرام بلغة الهوسا المنتشرة بشمال نيجيريا المسلم "التعليم الغربى حرام"، وهى جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تدعى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية فى ولايات نيجيريا المسلمة.. وسميت هذه الجماعة بطالبان نيجيريا وأيضا أهل السنة والجماعة، وهى مجموعة مؤلفة خصوصا من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم فى قرية "كاناما"بولاية "يوبي" شمال شرقى البلاد على الحدود مع النيجر.
"الشيوخ النيجيرى":بوكو حرام تجبر الحكومة على تغيير سياستها الخارجية
الثلاثاء، 03 يونيو 2014 12:48 م
بوكو حرام ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة