يجهز حزب مصر القوية لتنظيم مؤتمره العام، فى شهر أغسطس أو سبتمبر من العام الجارى، عقب انتهاء الانتخابات الداخلية للحزب، التى تبدأ منتصف الشهر الجارى، مع دراسة الموقف من الانتخابات البرلمانية عقب إعلانه عدم المشاركة بـ"الرئاسية".
وقال أحمد إمام، المتحدث الرسمى باسم حزب مصر القوية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الموقف النهائى للحزب من الانتخابات البرلمانية القادمة لم يتم حسمه حتى الآن، مشيرا إلى أنهم يعملون على تقديم رؤية للقانون، الذى يرفضون صدوره بشكله الحالى، لافتا إلى أنهم يبحثون كل السبل من أجل الضغط لتغييره.
وأشار "أمام"، إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، لم يحسم موقفه النهائى من الترشح لرئاسة الحزب أو ترك الفرصة لترشح الشباب لرئاسته، لافتا إلى أن ذلك يخضع للتغيرات السياسية على الساحة التى تتغير سريعا.
وأكد المتحدث الرسمى باسم حزب مصر القوية، أنه لا يوجد أى تحالف يجمع بينهم وبين جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، مشددا على أن التحالف معهم أمر غير وارد على الإطلاق.
وأضاف "إمام"، أن إعلان الجماعة وحزبها رسميا تخليها عن مطلب عودة مرسى للرئاسة، سيغير المشهد السياسى بالكامل، وليس فقط فكرة إمكانية عقد تحالف انتخابى معهم، مؤكدا على عدم دخولهم فى أى حوار مع الجماعة، نافيا أى نوع من التواصل.
فيما قال إبراهيم الحمامى، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، أن الحزب بدأ فى تنظيم ورش عمل لحسم موقفه من الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أن تحالف الإخوان معهم أمر غير متوقع، لوجود خلاف سياسى، حيث يتواجد حزب مصر القوية فى الطرف غير المرغوب فيه من الإخوان وحزبها.
وأضاف "الحمامى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحديث عن ذلك التحالف يخص من تحدث عنه فقط، ومشددا على أنه إن كان تحليلا منه للموقف فتلك وجهة نظره، أما إن كان يتحدث عن معلومة فلم يحدث مطلقا أى تنسيق بين مصر القوية والحرية والعدالة لخوض الانتخابات.
وتابع عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، أنه لا يوجد أى تقارب على المستوى السياسى بين مصر القوية والحرية والعدالة، مشيرا إلى أنه يوجد اختلاف حقيقى، حيث يرى "مصر القوية" أن خروج الجماهير فى 30 يونيو أسقط شرعية مرسى، بينما يضع الحرية والعدالة مسألة عودة الرئيس السابق كالعربة أمام الحصان، مشددا "التحالف بيننا لن يحدث".
وأوضح "الحمامى"، أن سعى أبو الفتوح لتحقيق مصالحة بين الإخوان والسلطة الحالية لكونه شخصية عامة ذات ثقل سياسى، لافتا إلى أنه حاول أن يحل أزمة تهدد بالعصف بمستقبل الوطن، مشيرا إلى أن ذلك لا يعنى تقاربه مع أى فريق سياسى، أو وجود نوع من التعاون بين مصر القوية والحرية والعدالة، مؤكدا أن صدور قانون الانتخابات بشكله الحالى، ونسبة 205 للقوائم و80% للفردى، يمثل عودة ممنهجة لرجال الحزب الوطنى، ويضر بالعملية السياسية.
أنباء تحالف "مصر القوية" مع الإخوان تطارد حزب أبو الفتوح.. والمتحدث الرسمى: التنسيق مع الجماعة غير وارد إطلاقا.. ولجنة للتجهيز للمؤتمر العام.. وورش عمل حول "البرلمانية".. وإعداد رؤية لقانون "النواب"
الثلاثاء، 03 يونيو 2014 06:11 ص