أعلن عدد من الأثريين، عن تنظيم أول وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، بعد تولى عبد الفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية، وذلك يوم الثلاثاء 10 يونيو، للمطالبة بإقالة الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، وعدم بقائه ضمن التشكيل الوزارة الجديد.
ويشارك فى الوقفة أعضاء النقابة المستقلة للآثار، وأعضاء جمعية رعاية الآثار وحقوق الأثريين "تحت التأسيس"، وعدد كبير من الأثريين العاملين بقطاعات الوزارة المختلفة.
وقال الأثريون فى بيان لهم، إن سبب تنظيم الوقفة بسبب إدارة الدكتور محمد إبراهيم العشوائية التى أدت إلى تفاقم الأزمات وعدم التصدى للسرقات والتعديات على الآثار، وعدم تحقيق أى إنجاز يذكر خلال وجوده مع 4 حكومات سابقة.
وأضافوا، أن هذه الوقفة تعتبر رسالة إلى الحكومة الجديدة، وتأكيدا على رغبتهم فى التغيير والعمل على حفظ ما تبقى من آثار، وأن الوقفة الاحتجاجية تدعو لتقديم كل المسئولين عن الفساد داخل الوزارة للمحاكمة بتهمة الفساد المالى والإدارى خلال 4 حكومات.