260 مستوطنًا يقتحمون الأقصى فى حراسة الشرطة الإسرائيلية

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 09:06 م
260 مستوطنًا يقتحمون الأقصى فى حراسة الشرطة الإسرائيلية صورة أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مؤسسة أهلية فلسطينية، تعنى بشؤون المقدسات، إن نحو 260 مستوطنًا إسرائيليًا اقتحموا المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، فى الوقت الذى حذّرت فيه قيادات دينية مقدسية من خطورة الوضع فى الأقصى.

وفى بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، قالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" إن نحو 260 مستوطنًا إسرائيليًا اقتحموا المسجد اليوم من خلال باب المغاربة (إحدى البوابات فى الجدار الغربى للمسجد الأقصى)، وسط حراسة من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وفى ذات السياق، حذّرت قيادات دينية مقدسية من خطورة الوضع فى المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول فرض مخطط التقسيم الزمانى على المسجد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى طارئ، اليوم، دعت له الهيئة الإسلامية العليا فى القدس (غير حكومية تضم شخصيات دينية وسياسية فلسطينية من القدس والضفة الغربية) ودائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية وتدير الأوقاف الإسلامية بالقدس) أمام باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى).

وفى كلمة له، قال الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس المجلس الأعلى للأوقاف فى القدس (هيئة تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية)، إن "الاحتلال الإسرائيلى سمح لمجموعات كبيرة من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى اليوم، وهناك هجمة غير مسبوقة على المسجد الأقصى فى الأيام الأخيرة، فى وقت يمنع فيه المصلون المسلمون من دخوله، ولذلك فإننا ندعو العالم الإسلامى للتدخل السريع لحماية المسجد الأقصى".

من جانبه، قال الشيخ عكرمة صبرى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، إن "الاحتلال الإسرائيلى منع المصلين وموظفى الأوقاف من دخول المسجد الأقصى، وحجز هوياتهم الشخصية، هذا الحجز غير قانونى وغير إنساني".

وأضاف: "نحمّل الاحتلال الإسرائيلى مسؤولية كل هذا التوتر والأحداث، ونؤكد حقنا الشرعى فى المسجد الأقصى، والقوة العسكرية لن تمنح الاحتلال الشرعية".

أما الشيخ محمد حسين، مفتى القدس والديار الفلسطينية، فقال إن "المتطرفين يحاولون فرض التقسيم الزمانى على المسجد الأقصى، وجعله أمرًا واقعًا، وهذا ما نرفضه".ومضى قائلاً: "المسجد الأقصى مسجد إسلامى وللمسلمين وحدهم".

وفرضت الشرطة الإسرائيلية فى اليومين الماضيين قيودا مشددا على دخول المصلين ، نساء ورجالا، إلى المسجد الأقصى فى الوقت الذى سهلت فيه الشرطة الإسرائيلية اقتحامات عشرات المستوطنين إلى المسجد وسط دعوات إسرائيلية لاقتحامه، خلال اليومين القادمين لمناسبة عيد "الشفوعوت"اليهودى، أى نزول التوراة الذى يصادف اليوم والأربعاء والخميس.

ويتخوّف الفلسطينيون من تكرار سيناريو تقسيم المسجد الإبراهيمى فى مدينة الخليل بالضفة الغربية؛ حيث قسمت السلطات الإسرائيلية المسجد بين المسلمين واليهود، بعد قيام إسرائيلى بقتل 29 مصليا خلال أدائهم صلاة الفجر عام 1994.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة