حذرت وزارة الصحة فى سيراليون المواطنين من إيواء المرضى الهاربين المصابين بفيروس الإيبولا القاتل بوصفه "جريمة خطيرة".
وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن منظمة الصحة العالمية، أوضحت فى بيان أصدرته بهذا الصدد أن عدد الوفيات بفيروس "الإيبولا" فى دول غرب إفريقيا وصل - حتى الآن - إلى 400 شخص، وأن عدد الوفيات فى سيراليون وحدها بلغ 46 حالةن وذلك من إجمالى عدد المصابين / 146 شخصا.
وأشارت وزارة الصحة السيراليونية إلى أن بعض المرضى المصابين بفيروس الإيبولا تمكنوا من الفرار من مستشفى "كينيما"، وأنها تحذر من إيواء هؤلاء المرضى الهاربين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد وجهت أمس الأول الجمعة، تحذيرا إلى السلطات الصحية فى كل من السنغال وساحل العاج وغينيا بيساو ومالى، من احتمال وصول مصابين بفيروس الإيبولا إليها، وذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
كان مرض "إيبولا" قد بدأ جنوب غينيا ثم انتقل منها إلى سيراليون وليبيريا، حيث تبذل السلطات الصحية فى الدول الثلاثة جهودا مكثفة منذ شهر فبراير الماضى بغرض السيطرة على هذا المرض الخطير الذى تشمل أعراضه حدوث نزيف داخلى وخارجى وإسهال وقىء وأضرار فى الجهاز العصبى المركزى، حيث يؤدى المرض إلى وفاة ما بين 25 إلى 90 فى المائة من المصابين، نظرا لعدم وجود علاج شاف لهذا المرض حتى الآن.