لقى مسجل خطر مصرعه عقب تبادله لإطلاق النار مع الشرطة بدائرة التل الكبير فى الإسماعيلية، كما أصيبت نجلته بطلق نارى.
تلقى اللواء محمد العنانى مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من العميد السيد الظواهرى مأمور قسم ثالث الإسماعيلية، يفيد بتلقيه إشارة من مستشفى الإسماعيلية العام، يفيد بوصول كل من الشقى خطر (عبد السلام م ع) 45 سنة عاطل مقيم قرية المجاهدين العرب دائرة المركز وله محل إقامة آخر العاشر من رمضان شرقية بمسكنه، مصابا بطلق نارى نتيجة تبادل إطلاق النار مع الشرطة وابنته المدعوة (ياسمين) ربة منزل 21 سنة مقيمة بنفس العنوان ومصابة بطلق نارى.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، وبالكشف عن المصاب، تبين أن المصاب لمسجل شقى خطر فئة ب "سرقات بالإكراه"، والهارب من السجون العمومية خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، وأنه مطلوب فى العديد من القضايا.
وأكدت التحريات أن سبب إصابته أثناء استهداف المذكور بمسكنه للقبض عليه وحال وصول القوات فوجئوا بقيام المتهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهم فبادلته القوات بالمثل، وتمكنوا من السيطرة عليه وضبطه، وأثناء قيامهم بنزع السلاح منه حدثت حروق بيده وخروج طلقة من ذات السلاح أصابت نجلته ياسمين 21 سنة ربة منزل مقيمة ذات العنوان بـ(طلق نارى بالفخذ الأيمن)، حيث ضُبط وبحوزته سلاح نارى عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62× 39 تحمل أرقام 13080، 2 وخزينة بداخلها 5 طلقات من ذات العيار، كما تبين إصابته بطلق نارى بالجانب الأيسر وآخر بكعب القدم اليسرى، وتم نقل المصابين إلى المستشفى العام لتلقى العلاج، إلا أن المصاب توفى متأثرا بإصابته.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى قررت تشريح جثة القتيل لمعرفة سبب الوفاة.