يدين المجلس القومى للمرأة ويستنكر بشدة جريمة الاغتيال الآثمة التى تعرضت لها المحامية الليبية والناشطة السياسية فى ملف حقوق الإنسان، وحقوق المرأة سلوى سعيد بوقعيقيص، والتى لقيت مصرعها يوم الجمعة الماضى متأثرة بجراح أصيبت بها جراء محاولة الاغتيال التى تمت على يد مسلحين ملثمين فى العاصمة الليبية طرابلس.
واعتبر المجلس هذا العمل الإجرامى محاولة بائسة من بعض الضعفاء الذين يتاجرون بالدين لإسكات أصوات الأحرار الذين على استعداد دائم للتضحية بأرواحهم فى سبيل الدفاع عن حرية شعوبهم وأوطانهم ونشر مبادئ الديمقراطية بين ربوعه، وأن هذا العمل الإجرامى ضد الشرائع السماوية ومبادئ حقوق الإنسان .
وينعى المجلس والسفيرة ميرفت التلاوى المحامية الليبية والتى عملت معه فى المحافل الإقليمية والدولية ويتقدم بخالص التعازى لأهلها وللشعب الليبى الشقيق، ويؤكد المجلس أن هذه الأعمال الإرهابية لن تمنع الشعب الليبى من استكمال حلمه وسعيه نحو وطن حر مستقل موحدة جميع أراضيه، داعياً الشعب الليبى وجميع الشعوب العربية إلى التوحد والتكاتف للتصدى لشبح الإرهاب الخسيس .
يذكر أن بوقعيقيص اشتغلت بالملف الحقوقى قبل ثورة الشعب الليبى ضد معمر القذافى، ومع انطلاقة الثورة، كانت بوقعيقيص من أوائل الداعين لها والداعمين، وشكلت مع باقى الثوار "المجلس الوطنى الانتقالى"، الذى كان له دور بارز مع انطلاق الثورة فى قيادة دفتها، واحتواء شبابها.
"قومى المرأة" يدين جريمة اغتيال سلوى بوقعيقيص المحامية الليبية
الأحد، 29 يونيو 2014 11:53 ص