"فيتش" تؤكد التصنيف الائتمانى لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة

أكدت فيتش تصنيفها الائتمانى لديون مصر البالغ ‭‭B-‬‬ مع نظرة مستقبلية مستقرة قائلة إن البنوك المحلية لديها القدرة والرغبة لتمويل العجز.

وافترضت وكالة التصنيفات الائتمانية أن يظل غطاء الواردات منخفضا على مدى فترة التوقعات - يبلغ حوالى ثلاثة أشهر حاليا - لكنها أضافت أن دعم الحلفاء الخليجيين سيوفر ملاذا مهما فى الحالات الطارئة.

وقالت إن مؤشرات 2014 ضعيفة وإن مؤشر مديرى المشتريات ينبئ بحدوث انكماش فى أربعة من الأشهر الخمسة الأولى من العام محذرة من أن نقص العملة الصعبة والكهرباء والتقشف المالى سيعرقل التعافي.

وتوقعت فيتش تسارع النمو إلى أربعة بالمائة بحلول 2016 لكنه سيظل أقل بكثير من المستوى اللازم لاستيعاب المنضمين الجدد إلى قوة العمل فى كل عام.

وتباطأ نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر إلى 1.2 بالمائة فى النصف الثانى من 2013 متأثرا بعدم التيقن السياسي.

وقالت المؤسسة إن تراجع سعر العملة المحلية وإصلاحات الدعم ستدفع التضخم إلى خانة العشرات من 8.2 بالمائة حاليا موضحة أنها أعطت نظرة مستقبلية مستقرة بسبب توازن كفتى المخاطر.

ومضت تقول إن المساعدة المالية المقدمة من بعض الحكومات الخليجية خففت الضغوط الخارجية والمالية وعززت ثقة الأعمال وتوقعت حصول مصر على دعم إضافى بعد فوز عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية التى جرت الشهر الماضي.

وتوقعت فيتش عجزا نسبته 8.5 بالمائة من الناتج المحلى الإجمالى للسنة المالية 2016 ليظل الدين الحكومى العام مرتفعا عند حوالى 90 بالمائة من الناتج المحلى الإجمالى.