تراجع طلاب الثانوية العامة عن دعوتهم للتظاهر أمام وزارة التربية والتعليم، ومحاصرة أسوارها فى الأول من يوليو المقبل، عقب انتهاء آخر امتحان فى ماراثون الثانوية العامة.
وقرر طلاب الحركات الداعية للتظاهر، وهى "اتحاد طلاب الثانوية العامة، وثورة الثانوية العامة، وثورة التعليم 1\7، وحملة طلاب الثانوية العامة ضد وزارة التربية والتعليم، وعلمونا صح"، تأجيل التظاهرة والاكتفاء بعقد اجتماع موسع فيما بينها، من أجل تحديد مطالبهم ورفعها لوزارة التربية والتعليم، ممثلة فى الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم، ومحمد سعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة.
من جانبه، قال مصطفى مجدى، أمين اتحاد طلاب القاهرة، إن تراجع الطلاب عن الاحتجاج أمام الوزارة لا علاقة له بقانون التظاهر، مشيرا إلى أن الحركات الطلابية الداعية للحدث رأت أن هناك حلولا أكثر جدية وفاعلية من التظاهر.
وأضاف "مصطفى"، أن التظاهر مرحلة ثانية حال فشل المفاوضات مع قيادات الوزارة، التى نتوقع أن تتفهم مطالبنا، مشددا على أن اتحاد الطلاب يتضامن مع الطلبة فى مطالبهم، ولن ينحاز للوزارة أو قياداتها، لأنه اتحاد منتخب من ملايين الطلاب للتعبير عن مصالحهم.
فى سياق متصل، قال آدم محمد، عضو حركة علمونا صح، أحد الحركات الداعية للتظاهر أمام الوزارة، إن الاجتماع الذى عقد بين الحركات الطلابية المستقلة واتحاد طلاب مصر، رأى أن الحل السياسى أفضل من التظاهر طالما كان الهدف مصلحة الطلاب وليس إشعال الغضب، مؤكدا أن المفاوضات مع قيادات الوزارة تستهدف الوصول إلى حلول فى مشكلات غياب تكافؤ الفرص بعد تسريب الامتحانات، وإعادة توزيع درجات أسئلة الامتحانات الصعبة، ومراعاة مصلحة الطلاب العامة فى التصحيح.
وأشار الطالب، إلى وجود بعض الحركات السياسية التى أعلنت التظاهر أمام الوزارة، ولا علاقة لها بالحركات الطلابية المرتبطة بالتعليم، مثل طلاب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وبعض طلاب الإخوان.
ولفت آدم، إلى أن الشرطة ألقت القبض على طلاب تظاهروا عقب امتحان الفيزياء، بسبب عدم حصولهم على تصريح بالتظاهر وفقا للقانون الجديد، إلى أن تم الإفراج عنهم بعدها مباشرة، مشيرًا إلى أن طلاب الحركات السياسية لم يحصلوا على التصريح بالتظاهر حتى اليوم.
طلاب الثانوية يتراجعون عن التظاهر ويقررون التفاوض مع "التعليم".. ويؤكدون: سنجتمع لتحديد مطالبنا.. والحل السياسى أفضل من الاحتجاج.. والحركات الطلابية غير مرتبطة بالإخوان والاشتراكيين الثوريين و6 أبريل
الأحد، 29 يونيو 2014 06:27 ص