بدأ آلاف المصطافين مغادرة الإسكندرية، أمس السبت، لقضاء الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم مع أسرهم، ليقتصر التواجد على الشواطئ على عدد من الأسر السكندرية وبعض زوار المحافظات الأخرى، خاصة من الأقباط.
وشهدت شواطئ عروس المتوسط بدءًا من أبو قير وحتى الدخيلة، حالة من الهدوء بعد فترة من الزحام لم تدم طويلا انتهت بحلول شهر رمضان، بينما لجأ عدد من مستأجرى الشواطئ لجذب الزوار من خلال أماكن للإفطار على شط البحر.
وفى سياق متصل، انخفضت أسعار إيجار الشقق والشاليهات بنسبة تصل إلى 40%، وسط توقعات بمعاودة الارتفاع مرة أخرى، فى النصف الثانى من شهر رمضان وقبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك، وذلك بحسب عدد من السماسرة الذين أكدوا ذلك بقولهم: "رمضان له زبون خاص والهدوء لن يستمر طويلا بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة".
صورة أرشيفية
الإسكندرية – محمد العدوى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
