شارك بهاء دسوقى سفير مصر فى إندونيسيا فى ندوة نظمتها وزارة الخارجية الإندونيسية بمقر المتحف الآسيوى – الأفريقى بمدينة باندونج. شارك فى الندوة أساتذة فى العلوم السياسية ومراكز أبحاث متخصصة فى شئون الشرق الأوسط وعدد كبير من طلبة الجامعات فى باندونج إلى جانب عدد من الإعلاميين والصحفيين.
وقام دسوقى بشرح تطورات الأوضاع فى مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 مروراً بالمراحل الانتقالية التى مرت بها البلاد والتى أدت فى النهاية إلى ثورة 30 يونيو ووضع خريطة طريق عملت على تصحيح مسار ثورة 25 يناير، وحددت الاستحقاقات الثلاثة للوصول إلى عملية ديمقراطية صحيحة. أشار دسوقى إلى الانتهاء من استحقاقين هما الدستور الذى يعد أساس بناء العملية الديمقراطية ثم الانتخابات الرئاسية التى أفرزت رئيساً منتخباً بإرادة شعبية مستقلة، وجارى الإعداد للاستحقاق الأخير المتمثل فى عقد الانتخابات البرلمانية بعد شهرين.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف الآسيوى – الأفريقى بمدينة باندونج قد شهد فى عام 1955 انعقاد مؤتمر باندونج الذى مثّل الانطلاقة الحقيقية لنشأة حركة عدم الانحياز، حيث شارك فيه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالإضافة إلى رئيس إندونيسيا – الدولة المضيفة – أحمد سوكارنو ورئيس يوغسلافيا جوزيف تيتو ورئيس وزراء الهند جواهر لال نهرو ووفود أفريقية وآسيوية أخرى عديدة.
سفير مصر يشرح تطورات الأوضاع بالبلاد خلال ندوة للخارجية الإندونيسية
الأحد، 29 يونيو 2014 02:33 م
وزارة الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة