دراسة لـ"التنظيم والإدارة" لتقييم أداء مستشفى المطرية التعليمى.. المنشأة تعانى عجزا فى الأطباء والتمريض وعمال الخدمات المعاونة.. والأجهزة معطلة لعدم صيانتها..وعدم توزيع الحوافز بين العاملين بنسب عادلة

الأحد، 29 يونيو 2014 08:07 ص
دراسة لـ"التنظيم والإدارة" لتقييم أداء مستشفى المطرية التعليمى.. المنشأة تعانى عجزا فى الأطباء والتمريض وعمال الخدمات المعاونة.. والأجهزة معطلة لعدم صيانتها..وعدم توزيع الحوافز بين العاملين بنسب عادلة صورة أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة حديثة صادرة عن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتقييم أداء مستشفى المطرية التعليمى، أن المستشفى تعانى عجزا فى الأطباء وهيئات التمريض وعمال الخدمات المعاونة، بالإضافة إلى عدم توزيع الحوافز بنسب عادلة ومتوازنة، فضلا عن وجود عجز فى الأطباء المقيمين ووظائف فنيى التمريض.

وأكدت الدراسة التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها وجود عجز فى التمريض، حيث يوجد نحو 25 ممرضا فى مقابل 19 غرفة عمليات فى الوقت الذى تحتاج فيه كل غرفة إلى 3 ممرضين على الأقل، مشيرة إلى عدم إلحاق بعض العاملين بالدورات التدريبية الملائمة لطبيعة العمل ووفقا للاحتياجات التدريبية، بالإضافة إلى عدم معرفة بعض العاملين ببطاقات الوصف الوظيفية الخاصة بوظائفهم.

وقالت الدراسة، إن هناك عجزا فى أعداد موظفى الخدمات المعاونة لنقل المستلزمات الطبية والتعقيم من وإلى العمليات، وأشارت الدراسة إلى تعطل بعض الأجهزة بالرغم من حاجة العمل إليها، مثل جهاز فصل مكونات الدم وذلك لعدم توافر قطع غيار خاصة له.

وأوضحت الدراسة وجود عجز فى وظائف الأمن، مما يعرض المستشفى للاعتداء من جانب البلطجية، بالإضافة إلى عدم وجود أجهزة كمبيوتر لتسجيل المرضى بالعيادات الخارجية مشيرة إلى عدم ملاءمة المسميات الوظيفية والمجموعات النوعية لبعض العاملين مع المسمى الوظيفى والمجموعة النوعية لوظائف التقسيمات التى يعملون بها مثل أخصائى شئون مالية بالمجموعة النوعية والمحاسبة وأخصائى تطبيق نظم ولوائح بالمجموعة النوعية للتنمية الإدارية.

وأضافت الدراسة أنه بمتابعة العملية التدريبية فى المستشفى تبين عدم تدريب بعض العاملين عند التحاقهم بالعمل أول مرة عند إسناد العمل لهم وعدم التزام المستشفى بمبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين فيما يتعلق بالتدريب وعدم ترشيح بعض العاملين للتدريب التى يكون العامل فى حاجة لها لاكتساب المهارات والقدرات الوظيفية الجديدة.

ولفتت الدراسة إلى وجود عجز فى الأطباء بغرف العمليات نظرا لوجود حالات حرجة تستدعى زيادة عدد الأطباء، بالإضافة إلى ارتفاع العجز فى أعداد عمال الخدمات المعاونة لنقل مستلزمات التعقيم من وإلى العمليات، وأشارت الدراسة إلى تعطل الأجهزة وتعدم توافر قطع غيار خاصة بها فى الوقت الذى تعانى فيه المستشفى من عجز فى وظائف الأمن، وهو ما يعرض الأطباء والتمريض للاعتداءات من جانب البلطجة.

وحول العيادات الخارجية أكدت الدراسة عدم وجود أجهزة كمبيوتر لتسجيل المرضى المترددين على المستشفى، بالإضافة إلى عدم وجود استراحات خاصة بالعيادات النفسية، فضلا عن عدم وجود حمامات لمرضى العلاج الطبيعى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة