خبراء أمنيون يتوقعون زيادة عملية التفجيرات الإرهابية مع اقتراب الاحتفال بثورة 30 يونيو .. ويشددون على ضرورة التصدى للعناصر الإجرامية.. اقتصادى: حادث مقتل 4 جنود برفح يبطئ حركة الاقتصاد

الأحد، 29 يونيو 2014 02:54 م
خبراء أمنيون يتوقعون زيادة عملية التفجيرات الإرهابية مع اقتراب الاحتفال بثورة 30 يونيو .. ويشددون على ضرورة التصدى للعناصر الإجرامية.. اقتصادى: حادث مقتل 4 جنود برفح يبطئ حركة الاقتصاد أحداث انفجار قنبلة فى محطات المترو – أرشيفية
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدثت مجموعة من التفجيرات الإرهابية الخسيسة، والتى تضمنت عدة قنابل بدائية بمختلف محطات مترو الأنفاق فى عزبة النخل وحلمية الزيتون وكوبرى القبة وغمرة وشبرا الخيمة" بالإضافة إلى قنبلة أمام مجمع محاكم مصر الجديدة، أسفر عن إصابات، ثم تفجير مبنى سنترال 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، والذى راحت ضحيته طفلة صغيرة، وأخيرا عملية السطو المسلح الذى استشهد فيه 4 جنود أمن مركزى برفح، عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمواطنين بالتبرعات من أجل استقرار مصر وعدم الاعتماد على الخارج، حين تواجده بالكلية الحربية.

قال اللواء محمد جوهر، الخبير الأمنى، إن حدوث عدد من الانفجارات، فى مختلف محطات مترو الأنفاق"، وفى مبنى سنترال أكتوبر، وعمليات السطو المسلح التى بدأت فى أول أيام شهر رمضان الكريم، بمقتل 4 شباب مصريين ليس لهم أى ذنب فى شىء، أمر متوقع، ويأتى بعد إعلان السيسى عن تبرعه بنصف ثروته وراتبه الشهرى لمصر، لرغبته فى استقرار أوضاع البلاد، بمساعدة الشعب له من أجل إعادة دولة القانون.

وأضاف جوهر لـ"اليوم السابع": "من المتوقع أيضا تزايد تلك العمليات التفجيرية مع بالتزامن مع الاحتفال بثورة 30 يونيه والانتهاء مع عهد الإخوان، لأنها تمثل ذكرى أليمة لتيارات الإسلام السياسى فى مصر"، مؤكدا أن هذه الإعمال والجرائم الوحشية تؤثر بالفعل على نفوس المواطنين بمختلف طبقاتهم، بجانب تأثيرها على نفوس رجال الشرطة ذاتهم، حيث إن المواجهات الأمنية ستستمر مع عناصر الإرهاب، وبالرغم من كل هذه الجرائم والتفجيرات إلا أن مصر ستظل فى طريقها الديمقراطى باستكمال خارطة الطريق المتفق عليها بعد الانتهاء من عصر الإخوان الذى لم ينقص منها سوى عملية الانتخابات البرلمانية فقط .

واقترح "جوهر" بعض الإجراءات الأمنية التى يجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة من قبل أجهزة المفرقعات، عن طريق انتشار قوات الأمن المختصة بشأن القنابل والتفجيرات فى الأماكن الحيوية التى يتكدس بها المواطنون منذ الصباح، مثل "محطات المترو، القطارات، المحاكم، المستشفيات"، وفقًا لخطة أمنية محكمة من وزارة الداخلية، لوقاية وحماية أبناء الشعب المصرى من غدر الإرهاب، وقيامهم بعمليات التفتيش، بالإضافة لقيام قوات الامن بمناهضة كافة التيارات الإسلامية المتطرفة التى تستهدف أرواح المصريين، كما أشاد بالأحكام القضائية الرادعة التى تصدر من قبل قضاة مصر الشرفاء.

وأوضح الخبير الأمنى، أنه بدا عدد كبير من ضباط أمن الدولة الذين تم نقلهم منذ أحداث 25 يناير، إلى جهاز الأمن الوطنى، لما لديهم من خبرة وكفاءة وقدرة على مواجهة كافة العناصر الإرهابية، بالإضافة لامتلاكهم صفة التميز فى طرق كيفية التعامل مع تلك البؤر الإجرامية.

وفى ذات السياق أكد اللواء محمد عبد الفتاح الخبير الأمنى، أن التفجيرات وعمليات الهجوم المسلح، جاءت كرد فعل من عناصر الإرهاب.

وأوضح عبد الفتاح، أن الإخوان يمرون بحالة من الارتباك، لأنهم يعلمون جيدًا عدم قدرتهم على تحدى المرحلة،لافتا إلى أن المصريين لو أرادوا القضاء على كافة البؤر الإرهابية بلا مساعدة من قوات الأمن أو الجيش سينجحون، مؤكدا أن دولة القانون ستنتصر على هؤلاء الخونة الإرهابيين الذين سجل لهم التاريخ بأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يحبون إلا أنفسهم.

من جهة أخرى قال صلاح جودة، الخبير الاقتصادى، إن الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 4 من جنود الأمن المركزى بمدينة رفح، لن يؤثر على حركة الاقتصاد المصرى بنسبة كبيرة، ولكن ربما يحدث تباطؤ فى الحركة الاقتصادية.

وأوضح جودة أنه كلما زادت عمليات التفجيرات الإرهابية، فإن الدولة تسير فى طريقها الصحيح فى استكمال خارطة الطريق المتفق عليها، لافتا إلى أن الهدف من الأعمال التفجيرية فى مصر هو عدم جذب المستثمرين والسياحة، إلا أن تلك الجماعات لم تحقق أحلامها فى ظل دولة سيادة القانون. وأكد الخبير أن البورصة سترتفع فى أول شهر يوليو المقبل.



موضوعات متعلقة

خبير عسكرى: حادث رفح انتحارى والتنظيمات الإرهابية تعمل بـ"لا مركزية"

وكيل الأزهر: أحداث رفح دليل على إجرام الفاعلين وبعدهم عن الدين

خبراء أمن: تنظيم الإخوان الدولى متورط بقتل جنود رفح.. وسيف اليزل: الإرهاب يستبيح أرواح الشباب بدم بارد.. وخبير: الحادث انتحارى والتكفيريون يعملون بـ"لا مركزية".. وباحث إسلامى: يجب مواجهة تصعيد الجماعة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة