كشفت الحلقة الأولى من مسلسل "تفاحة آدم" للنجم خالد الصاوى، عن اختراق وزارة الداخلية إبان فترة حكم الإخوان المسلمين لمصر فى عام 2012، حيث يجسد الصاوى شخصية "نصاب محترف" يجيد فن التنكر، وكذلك التزوير، واستغل ذلك فى الحلقة الأولى، حيث انتحل شخصية "كهربائى" ليدخل أحد الفيلات لمنتج شهير يقيم حفلة تنكرية، وقام بوضع كاميرات داخل مكتبه، ليتنصت على حوار بين قيادى بوزارة الداخلية وأحد العناصر الإخوانية وهو يحصل على رشوة لينقل له أسرار الوزارة.
وأثناء اللقاء بينهما، يدخل الصاوى، منتحلا شخصيا ضابط شرطة من الأمن الوطنى، وفى يده إذن ضبط وتفتيش، ولكن صاحب الفيلا يعرض عليه رشوة كبيرة، ويقبلها الصاوى، ويعد المنتج "سامى مغاورى" بأنه لن يفش هذا السر.
فى ذلك الوقت، كان وزير الداخلية، يعقد مؤتمرا صحفيا، يكشف فيه عن، ما قامت به الداخلية فى تلك الفترة، والنجاحات التى حققتها الوزارة، وإذا بالمفاجأة، حيث سرب الفيديو بين القيادى الإخوانى ومساعد وزير الداخلية، وأذيع بالمؤتمر الصحفى عن طريق الخطأ، وهو ما تسبب فى أزمة كبير، وسط ذهول من الحاضرين والوزير، فى تلك الأثناء، يظهر خالد الصاوى، وهو ينتحل شخصية مصور صحفى، يبدأ فى إثارة الحضور، باتهامات متتالية للشرطة.