بالصور.. فى أول ليلة سحور.. إقبال شديد على المحال التجارية.. وتهافت المواطنين على شراء الأطعمة لتجنب النزول خلال ساعات الصيام للارتفاع الشديد فى درجات الحرارة.. والفول والزبادى على رأس قائمة المشتريات

الأحد، 29 يونيو 2014 01:29 ص
بالصور.. فى أول ليلة سحور.. إقبال شديد على المحال التجارية.. وتهافت المواطنين على شراء الأطعمة لتجنب النزول خلال ساعات الصيام للارتفاع الشديد فى درجات الحرارة.. والفول والزبادى على رأس قائمة المشتريات تهافت المواطنين على شراء الأطعمة فى أول ليلة سحور
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتوقف حركة الإقبال الشديد على المحال التجارية لشراء المزيد من السلع والمنتجات قبيل ساعات من السحور الأول لشهر رمضان الكريم، على الرغم من تزامنه مع مباراة القمة بين الأهلى والزمالك فى مستهل مباريات الفريقين بالدورة الرباعية لتحديد البطل، ومباريات مونديال البرازيل، لتجنب النزول خلال ساعات الصيام للارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، فيما شهدت المتاجر والأسواق الغذائية تدافع الناس قبل ساعات قليلة على بدء السحور، على شراء أكبر قدر من الخضراوات والفواكه الطازجة والتمر، واللحوم والتسابق على محال الحلويات، للتنويع فى بعض الأطعمة، فضلا عن طوابير الكنافة والقطايف وشراء مستلزمات الشهر الكريم.

تجولت الـ"اليوم السابع" فى بعض منافذ البيع من متاجر وأسواق فى منطقتى الدقى والمهندسين لتسجل الأجواء الرمضانية من ازدحام الشوارع وزيادة حركة الإقبال وهلع وتهافت المواطنين على شراء المواد الغذائية، والحلويات والياميش والعصائر، لجمع أكبر قدر ممكن من الأطعمة والمأكولات، والمستلزمات تجهيزا للشهر الفاضل، وشراء كم كبير من المواد الغذائية والخضراوات لزوم ولائم اليوم الأول التى غالبا ما تجتمع العائلات فيها، وذلك لتجنب الذهاب للتسوق بين اليوم والآخر، خلال ساعات الصيام، حيث إن فرص الخروج للتسوق تقل خلال الشهر، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

كما رصد "اليوم السابع" فور الانتهاء من مباراة القمة المصرية بين الأهلى والزمالك وانتهائها بفوز الأول، بدأ المواطنون لتأمين احتياجات السحور من الفول المدمس والزبادى، كما سجلت الاستعدادات الكبيرة التى يقوم بها المواطنون قبل الشهر الكريم بتخزين كميات كبيرة من السلع والمستلزمات، بالإضافة إلى الإفراط والمبالغة فى المشتريات، واعتلاء المنتجات العربات بما لذ وطاب استعدادا لأولى لياليه، من الألبان والتمور والعصائر وغيرها من السلع التى يكثر استهلاكها فى الشهر الفاضل فى وجبتى الإفطار والسحور، فضلا عن زيادة الولائم خلال الشهر، مما أدى إلى اندلاع المشادات من جانب المستهلكين، حيث تدافع العشرات أثناء جمع السلع.

وداخل أحد أشهر المتاجر فى حى المهندسين، أكد مدير الفرع لليوم السابع تركيز المواطنين على شراء السلع الأساسية مثل اللحوم والزيوت والمسلى والأرز والمكرونة والألبان والتمور والياميش، خاصة مع توفر العروض الخاصة التى تقدمها الأسواق فى رمضان التى بدورها تفتح الشهية للتسوق لزيادة الازدحام، كما دفعت على توفير أكثر من بديل للسلعة الواحدة وبأسعار متفاوتة مكنت للمستهلك اختيار أفضلها بالنسبة لمستواه الاجتماعى ودخله.

كما شهدت الأماكن المخصصة للدفع فى المتاجر زحام وتراصص الطوابير الطويلة، بعد امتلائها بأصناف متنوعة من السلع، فضلا عن ازدحام أماكن ركن السيارات بصورة كبيرة مما أعاق حركة المرور، كما لم تتوقف حركة المواطنين أمام محال بائعى الألبان والزبادى لتناولها قبل بدء ساعات الصيام.

استحوذت السلع الغذائية عشية قدوم شهر رمضان المعظم، على اهتمام غالبية المواطنين، حيث شهدت زيادة كبيرة فى الطلب على العديد من المواد الأساسية، من المنتجات الغذائية كالأرز والسكر والدجاج والزيت والشاى، إضافة إلى اللحوم المبردة، كما شهد إقبالا على الدجاج الأسماك ومنتجات الألبان.

أما عن الزبادى فقد زاد الطلب عليه بنسبة كبيرة حيث ارتفعت حجم المبيعات بطريقة كبيرة كما قال صاحب محل بشارع سليمان جوهر بالدقى قائلا: ضاعفنا الكمية اليوم عن الأيام السابقة وبعد المباراة زاد عدد المشترين بكثافة واضطرت الزبائن إلى شراء اللبن الزبادى المبستر، كما تتضاعف نسبة زيادة الطلب على الأجبان، خاصة البيضاء ويقول صاحب أحد محال البقالة الكبرى بالدقى أسعار البقالة لم تزد كثيرا، خصوصا مع منافسة المجمعات الاستهلاكية، وقد شهدت معظم محال البقالة رواجا فى البيع لأن الموظفين فى القطاع العام والحكومة تقاضوا مرتباتهم منذ أيام والقطاع الخاص، وحاولوا شراء كميات للتخزين تكفى الشهر الكريم، خصوصا السلة التى ارتبطت برمضان من سكر وزيت وسمن، والاكتفاء بالقليل من الياميش والمكسرات لارتفاع أسعارها عن العام الماضى نتيجة الاستيراد وتوقف الصناعة السورية التى اشتهرت بصناعة ياميش رمضان.

وشهدت المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين تقديم العروض الترويجية، لتلبية احتياجات المتسوقين، الذين توافدوا على تلك المجمعات للشراء بتكلفة أقل وبتخفيض واضح، حيث يعتبر المستهلك هذه العروض فرصة لا تعوض، التى شهدت زيادة فى حجم مبيعات السلع التى تتجاوز الحد الطبيعى خلال باقى شهور السنة.

كما شهدت محال الجزارة وبائعو اللحوم توافد المستهلكين بكثرة حيث قامت المحال بذبح كميات من العجول أثناء النهار لتوافد جمهور المشترين طوال النهار، خصوصا فى فترة المساء، وقد شهدت أسعار اللحوم ارتفاعا ملحوظا، ويباع كيلو الكندور من 70 إلى 80 والبتلو والضأن 100 جنيه.

الحركة اللافتة فى هذا المساء كانت لمحلات الفول والعربات المنتشرة فى الشوارع حيث توافد عليها المشترون لشراء أول وجبة فى سحور الشهر الكريم، وقد استعد كل منهم "بقدرة" أو اثنتين للبيع باعتباره أحد أهم الأصناف على المائدة الرمضانية فى الإفطار والسحور.

بالرغم من تهافت المصريين على الشراء من المتاجر الكبيرة والشهيرة إلا أن الأصوات العاقلة التى تشارك بالشراء كانت تخرج بين الحين والآخر لتلفت نظر المواطنين إلى ضرورة الاعتدال فى التسوق، وضرورة الشراء حسب الحاجة، موضحين أن الاستعداد للشهر الكريم يبدأ التجهيز له منذ شهر شعبان خاصا السلع التى تستخدم فى إعداد الأطباق.

الخروج للتسوق له متعة وطعم خاص قبيل بدء الشهر الفاضل، ورغم أن استخدام السلع لا تزيد فى رمضان على غيره من الشهور، إلا أن المواطنين أجمعوا على أفضلية شراء حاجاتهم قبيل رمضان بعدة أيام تفادياً للزحام وإعداد قائمة شراء قبيل الاتجاه إلى المتجر ومنافذ البيع.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة