أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة لأحداث العنف التى وقعت أمس السبت، مطالبة بسرعة التحقيقات لضبط الجناة ومحاكمتهم.
كان قد وقع صباح أمس، السبت، انفجار تسببت فيه عبوة ناسفة محلية الصنع، بسنترال تحت الإنشاء بمدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، مما أدى إلى مصرع نجلة حارس السنترال "الخفير" وزوجته، بالإضافة إلى وقوع تلفيات فى معظم الأجهزة والمعدات المتواجدة داخله.
كما لقى 4 جنود من عناصر قوات الأمن المركزى مصرعهم نفس اليوم، إثر تعرض حافلة ركاب لهجوم من قبل مسلحين فى منطقة رفح شمال شبه جزيرة سيناء شمال شرق مصر، حيث كان مسلحون يستقلون سيارة بدون لوحات استوقفوا الميكروباص تحت تهديد السلاح واطلعوا على هويات الركاب، وتم إنزال الجنود الأربعة بعد أن تبين أنهم من قوى الأمن، وتم قتلهم بجوار الحافلة ولاذوا بالفرار، فى سيناريو مشابه لواقعة مقتل 26 جنديًا من قوات الأمن المركزى العام الماضى غرب مدينة رفح على الطريق الدولى، فى الواقعة التى تتهم السلطات الأمنية المدعو عادل حبارة وآخرين بتنفيذها، ويخضع حاليا للمحاكمة، وقد تبنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية مسئوليتها عن هذه العملية الإرهابية.
وأكدت المنظمة المصرية، فى بيان لها اليوم، إدانتها لهذه العمليات الإرهابية، وتطالب القوات الأمنية بعدم التوانى فى الضرب بيد من حديد لشل هذه العمليات الإرهابية التى تستهدف زعزعة وتعطيل مفاصل الدولة.
ومن جانبه أبدى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية، رفضه لحادث تفجير «سنترال أكتوبر»، مؤكدًا أن تلك العمليات تهدد حقوق الإنسان، وحق المواطن فى الحياة، حسب وصفه، مضيفًا أن كل منظمات حقوق الإنسان يجب أن توحد معاييرها، حيث يجب أن يكون هناك نبذ مجتمعى شامل لتلك التصرفات، وعلى المنظمات الحقوقية أن تدين وبقسوة هذه الأعمال التى تستهدف المال العام وتهدد حياة الأفراد.
كما أكد على إدانته البالغة لمقتل 4 من جنود الأمن المركزى، فقبل أول يوم فى رمضان تغتال يد الإرهاب أربعة مجندين مصريين فى رفح المصرية، مطالبًا بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وسريعة.
"المنظمة المصرية" تدين الحوادث الإرهابية التى تشهدها البلاد
الأحد، 29 يونيو 2014 03:43 م