يعود آلاف العراقيين المسيحيين إلى منازلهم اليوم الأحد، بعد أن أجبرهم هجوم بالمدفعية شنته المليشيات السنية على الفرار إلى إربيل فى إقليم كردستان شمال العراق فى بداية الأسبوع.
وحضر كثيرون منهم قداس اليوم الأحد الذى أقامه البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث، بطريرك الكنيسة السيريانية الكاثوليكية، فى كاتدرائية مار يوسف فى إربيل قبل أن يستقلوا الحافلات عودة إلى الحمدانية.
أجبر المسيحيون على الفرار واللجوء إلى إقليم كردستان بعد قصف عدد من القرى الأربعاء فى منطقة تسمى الحمدانية، على مسافة 75 كيلومترا من حدود إقليم كردستان الذى يتمتع بالحكم الذاتي.
وأطلق المتمردون السنة، وهم جزء من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" قذائف الهاون على ضواحى القرى، مما أصاب آلاف السكان بالذعر ظنا منهم أن المتطرفين سيقومون باقتحام وهدم منازلهم.
وبعد قداس الأحد، قال البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث إنه شجعهم على "العودة، والتمسك بأراضيهم بقوة".
وحذر المسيحيين فى العراق من أن بقاء مجتمعهم الموجود هناك منذ القدم على المحك، بعد تقدم المليشيات السنية التى سيطرت على أجزاء كبيرة من شمال البلاد.
وتجاهد الحكومة العراقية لمواجهة تقدم مليشيات داعش، المدربة جيدا والتى تتحرك بقوة قوامها حوالى 10 آلاف مقاتل داخل البلاد.
المسيحيون العراقيون يعودون إلى منازلهم بعد فرارهم إلى كردستان
الأحد، 29 يونيو 2014 06:36 م